سياسيكرديلـ :اململكة تصدت حملاوالت إيران الطائفية
كـشـف اإلعــالمــي والــنــاشــط الـسـيـاسـي الــكــردي الـعـضـو الــســابــق في الحزب الديموقراطي الكردستاني املقيم في فرنسا جمال بور كريم لـ«عكاظ» أن محاوالت النظام اإليراني تسييس الحج، أصبحت سمة من سماتها، باعتبارها أكبر دولة راعية لإلرهاب في العالم، مشيرا إلى أن اململكة وقفت بحزم أمام أعمال التخريب والتعدي واملمارسات املوتورة التي أقـدم عليها النظام اإليراني بحق املسلمني في أعوام سابقة، بصفتها راعية اإلسالم في املنطقة. وقال بوركريم: ملسنا كل تقدير وتسهيل من الحكومة السعودية منذ وصولنا إلـى اململكة، من حسن استقبال وكـرم ضيافة ودقـة تنظيم أعمال الحج، وتوفير كــل الـخـدمـات الـتـي أصـبـحـت مـضـربـا لـإلنـجـاز واإلعــجــاز، إذ بذلت اململكة املليارات من أجل أن يكون موسم الحج مثاليا ناجحا، لتنقل صــورة مشرقة عـن اإلســـالم كـديـن ســالم ال قتل وتــطــرف، كما يريده نظام املاللي. وأضاف: ال تراعي إيران حرمة املكان والزمان وقدسية شعيرة الحج، لذا تطالب بالتدويل أو التسييس، وذلك مطلب املرشد المعارض الكردي بور كريم يتحدث لـ «عكاظ». (تصوير: محمد سندي)
األعـلـى للنظام اإلرهــابــي، لتحقيق أهــدافــه الطائفية، الـتـي لـم تعد تخفى على أحد، فإيران يحكمها نظام إرهابي يسعى إلى نشر الفنت واملـذهـبـيـة، وهــو مـا وقـفـت أمـامـه اململكة بكل حــزم، لتمنع تحويل شعيرة الحج إلـى موسم إلثــارة الفنت والفوضى والبلبلة، وترديد الشعارات السياسية والطائفية، ما جعلها هدفا للنظام اإليراني، بيد أن السعودية لم تلتفت ملا يثيرونه من حماقات، ومضت في أداء رسالتها في رعاية الحجيج وخدمة زوار الحرمني الشريفني على أكمل وجه. وشدد بور كريم على أن تصدير النظام اإليراني الثورات لـدول العالم، أصبح أمـرا مكشوفا، خصوصا إن إيــران دولـة محتلة للكرد والـبـلـوش واألحــــواز، مـا جعلها مـثـارا للسخرية، فقد أنفقت أمـوال الشعب اإليراني على إذكـاء هذه الثورات وتسليح الجماعات اإلرهابية، دون أن تقيم مشاريع لخدمة مواطينها، ما أصبحت معه دولـة فقيرة تعاني من سوء الوضع االقتصادي، ناهيك عن ارتفاع معدل البطالة بني مواطنيها، وانتشار املخدرات، ما يستوجب تحرك شـرفـاء العالم للوقوف أمــام هــذا النظام اإلرهــابــي الــذي يـقـوم على الطائفية وإذكاء الثورات لزعزعة أمن واستقرار الدول العربية.