«dFý d¦M¹ åbFÝ
تثاقلت خطى اليحياج الفلسطيني «أبيوسيعيد جرادات» وهييو يهم بصعود «اليبياص »11 املنطلق مين «بطحاء قييريييش» فييي ميكية امليكيرمية إلييى امليديينية امليينييورة؛ بيعيد أن خلع «بياض» اإلحرام، واكتسى قميصا داكنا موسوما بالخطوط املتقاطعة؛ وكأنها تصف ذليك الحزن الذي يعتصر قلبه من أثر الرحيل إلى بالده. هو ليس كارها «طيبة» البركة، وال «الضفة» املناضلة ضيييد الييييعييييدوان الييصييهيييييونييي؛ بيييل يييتييضييور أملييييا لرحيل «األيييام املييعييدودة» التي قضاها ضيفا على «الرحمن» عبر برنامج امللك سلمان، في رحلة بيدأت باستقبالهم بيييييزمييزم الييشييفيياء، وعيييجيييوة اليييكيييرم، وورود الييبييهييجيية، ثم طييياف «امليييشييياعييير» بيقيليب ذاكيييير وليييسيييان شييياكييير، بصحبة 1000 فلسطيني جييياءوا ليمنحوا شيهيداءهيم نصيبا ميين دعييييوات الييرحييميية.فييي الييحييافييليية الييتييي مييا إن خرجت مين مكة إال وداهييم النعاس ركابها ليغطوا فيي سبات عيميييق،عيليهيم يستيقظون وهييم عيليى بييعييد أمييتييار قليلة ميين مييدييينيية امليصيطيفيى -صييلييى الييلييه عيليييه وسييلييم- ؛ كان «جرادات» يخفي دموع الوداع، مطأطأ رأسه، متظاهرا بالنوم، عندها «استل» قلمه من غمده، وأخرج ورقة في ظهرها عناوين هاتفية ألقياربيه كييان قيد كتبها ممنيا نفسه باملوت بن ظهراني مكة واملدينة، وأسند الحاج «جرادات» ورقته على حقيبة يدوية مليئة باألدوية. وفيييييي اليييوقيييت اليييييذي كييييان سييائييق الييحييافييليية يييرقييب بحذر كيياميييييرات الييرصييد، كييان «جيييييرادات» يييحيياول كيبيح جماح الدقائق والكيلومترات متلذذا بصحراء قطعها النبي اليكيرييم بناقته «الييقييصييواء»، لتتناثر حيييروف «الوجد» مين قريحته بقصيدة «مييكيية»، ومييا إن فييرغ منها حتى تسابقت «الفرائد» شوقا للمدينة، ثم يصف «الحياة»