بيان «الدول الـ4» يأسف ويشكر.. ويفضح تناقضات «تنظيم احلمدين»

ال قالب يعدل «تنظيم الحمدين»، فعلى الرغم من الرسائل التي حملها أمير دولة الكويت الشيخ صـبـاح األحــمــد، بموافقة قطر على شــروط الـــدول الـداعـيـة ملكافحة اإلرهـــاب الـ31، وجلوسهم على طاولة الحوار، سارع وزير الخارجية القطري عبر النافذة القطرية «الجزيرة» إلى نسف جهود أمير الكويت من خالل وصفه ملطالب دول «مكافحة اإلرهاب» باملطالب التي تمس السيادة، األمر الدال على عدم جدية «إمارة الثعالب» في الحوار، كما جرت عليه العادة لهجارس قطر، في ذات الوقت الذي شكرت فيه الدول الداعية ملكافحة اإلرهاب جهود أمير الكويت، وأسفت على وصفه نجاح الوساطة في وقف التدخل العسكري. حربائية قطرية ظهرت جليًا للعيان تضاربت تصريحات «يتيم املجد» ووزير خارجيته، والــرســالــة الـتـي بعثت للشيخ صــبــاح، بعد تأكيد أمـيـر الـكـويـت ملـوقـف قطر املــوافــق على الشروط، وانقالبها على رسالتها لألمير الـذي أفصح عن تأثر بـالده أيضًا بشرور إعالم قطر وتخبطاتها في املنطقة. ودون أن تقف مكتوفة اليدين، جاء رد الدول الداعية ملكافحة اإلرهــاب موزونًا قويًا وسريعًا، من خـالل بيان حمل في طياته الشكر واألســف والجدية، أكدت فيه أن الحوار مع السلطة القطرية حول تنفيذ املطالب يجب أن يأتي دون أن تسبقه أي شروط، مبديًا األسف في الوقت ذاته على تعبير أمير الكويت الذي لفت فيه إلى نجاح الوساطة في وقـف التدخل العسكري، إذ شـددت الــدول الداعية ملكافحة اإلرهــاب على أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحًا بأي حال. وعلى املقابل، أظهر التخبط فـي التغريد فـي حساب قناة الجزيرة فـي تويتر وتوجيه العذبة للقناة بتعديل حديث أمير الكويت في تغريدة تم حذفها، ضعف الحيلة لدى «تالميذ عزمي» ومدى حالة اإلربـاك التي وصلت إليها السلطة في قطر من رأس الهرم فيها حتى «عبدالله العذبة».