آل خليفة: استهداف مصر وشعبها أحد أسباب مقاطعة قطر
التحالف الرباعي.. ثبات.. ال تنازل
لم تمض ساعات على بيان الدول الداعية ملكافحة اإلرهاب حول موقفها الثابت من األزمة الخليجية، ومطالبها التي لن تحيد عنها قيد أنملة، إال وتـوالـت ردود الفعل حيال البيان الرباعي الــذي لم يتنازل عن مطالبه، إذ أكـد وزيــر الـدولـة اإلمـاراتـي للشؤون الخارجية الدكتور أنــور قـرقـاش أن الحكمة مطلوبة لـخـروج قطر مـن مأزقها، وأن إضاعة الفرص في غير صالحها. ولفت قرقاش في تغريدات عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أمــس (الجمعة) إلــى أن الــدوحــة تـقـوض جـهـود الكويت الخيرة بتعدد مصادر القرار والتردد والتراجع، مؤكدًا أن الـتـحـالـف الــربــاعــي يــرى مـنـذ الــيــوم األول أن حل األزمة دبلوماسيًا، وحركته ضمن حقوقه السيادية، أمـــا فـــزع الــدوحــة وهــشــاشــة مـوقـفـهـا وراء الترويج ألوهام الخيار العسكري. وأضـاف قرقاش: املطالب الــ31 هي الركن األساسي لحل األزمـــة، وهــي حصيلة تـراكـم سياسات مضرة وانــــعــــدام الــثــقــة فـــي الــــدوحــــة، وتــصــريــحــات أمير الكويت أيًا كانت القراءة أكدت مركزيتها، مبينًا أن التخبط أصبح وصفة لسياسة ودبلوماسية الدوحة فــي الــتــعــامــل مــع الـــتـــطـــورات. وقــــدر قــرقــاش جهود الكويت وأميرها نحو معالجة أزمة قطر ومحيطها الخليجي الطبيعي. فيما ذكــر وزيـــر الـخـارجـيـة الـبـحـريـنـي الـشـيـخ خالد بــن أحــمــد آل خليفة أن أمــيــر الــكــويــت تـكـلـم مــن قلبه بما نطمح إليه من استقرار للمنطقة، مؤكدًا أن الشيخ الشيخ صباح األحـمـد يعلم أن التصعيد العسكري لم يأت من الدول التي قاطعت قطر. وأضـــــاف الـــوزيـــر الــبــحــريــنــي فـــي تــغــريــدات نــشــرهــا عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أمس (الجمعة) «ما إن انتهى أمير الكويت من مؤتمره حتى رأينا سلبية املوقف القطري بوضع الشروط والعراقيل أمام أي حوار يلبي املطالب». وقال آل خليفة: أكرر وأقول في حني أوصدت دولنا أبوابها في وجــه شـر اإلرهـــاب املستطير واألذى اآلتــي مـن قـطـر، فتحت قطر أبوابها للجنود واآلليات في تصعيد خطير، مبينًا أن دولنا لم ولن تسعى ألي تهديد عسكري، إال أنها كما يعرفها العالم، لن تسمح ألي طرف، كبر أو صغر شأنه، لتهديد أمن شعوبها واستقرارها. وأشار إلى أن استهداف مصر وشعبها بدعم اإلرهاب فيها هو أحد أسباب اتفاق الرياض، ومقاطعة دولنا لقطر، فمصر عمود األمة ولن نقبل اإلضرار بسالمتها.