حقيبة في مطار جدة.. الركاب: من املسؤول؟
شــهــد مــطــار املــلــك خــالــد الـــدولـــي أمـــس «السبت» تكدسا كبيرا لحقائب الـركـاب القادمني من جدة حيث تجاوز عدد الحقائب املحفوظة في املطار أكــثــر مـــن 2000 حــقــيــبــة، فـــي وقــــت أبـــــدى عدد مــن املـسـافـريـن لـــ«عــكــاظ» اسـتـيـاءهـم مــن تأخر حقائبهم وعـــدم وصــولــهــا فــي نـفـس رحلتهم واضطرارهم للعودة إلى املطار في يوم الحق لتسلمها. وفيما ســادت حالة مـن الشد والـجـذب داخل املـطـار بـني الـركـاب وعــدد مـن موظفي املطار الـذيـن حـاولـوا امتصاص غضب املسافرين وتهدئة الــوضــع، اعـتـرف أحــد املوظفني أن هــنــاك حــقــائــب الزالـــــت مــتــأخــرة فــي مطار جــدة، وسيتم العمل على سرعة إرسالها للرياض على منت الرحالت القادمة، مبينا أنــه يمكن لكل مـن تـأخـرت حقيبته تسجيل بياناته للبحث عنها، والتأكد من تخلفها. ونـفـى مـوظـف آخــر مسؤولية املــطــار عــن تخلف هذا الـكـم مـن الحقائب، مكتفيا لــ«عـكـاظ» بـالـقـول: لسنا مــســؤولــني عــن هـــذا اإلشـــكـــال، رافــضــا تسمية الجهة املسؤولة. أمــا الـراكـب محمود رشــدي الــذي يعمل معلما وعاد على إحدى الرحالت من جدة، فأكد لـ «عكاظ» أن تخلف حقيبته يحرجه اليوم مع بداية الدوام املدرسي، وقال «فيها كـافـة أغــراضــي ومـالبـسـي، فكيف يمكنني أن أداوم، لذا يجب محاسبة املسؤول عن اإلشكال». وأوضح الراكب محمد حسن الذي يعمل محاسبا في إحدى الشركات الخاصة أنه «لألسف منذ ثالث ساعات وأنا أنتظر في املطار لعل وعسى تصل الحقيبة، لكن ال أمل»، متسائال: من يتحمل املسؤولية؟. واعــتــبــر عـــدد مــن املــســافــرات تـخـلـف الــحــقــائــب التي تحمل أغــراض أطفالهن مشكلة كبيرة يجب أن تجد آذانا صاغية ليحسم أمرها.