2000 حساب«تويتري»يوثق إجنازسعودي
ال يـكـاد يمر إنـجـاز سـعـودي إال ويلتقطه حساب تـويـتـري اعــتــاد تسليط الــضــوء على اإلنجازات السعودية، وشيئًا فشيئًا أصبح محط اهتمام الـــســـعـــوديـــني، وهـــــو امــــتــــداد ملوقع إلكتروني يمني صاحبه النفس أن يـكـون نـــواة لـــ مـوسـوعـة علمية وتاريخية للمنجزات السعودية، تحت اســـم «شـبـكـة أول ســعــوديــة» وهـــو نـفـس اسم الحساب الذي يقول مؤسسه عبدالله شعبان «في منتصف عام 2014 كنت أطالع دوريًا اإلنجازات السعودية حول العالم وتكريما لها هنا وهناك، مع قلة أو لنقل شح في عرض هذه اإلنجازات وإبرازها في اإلعــالم، لـذا سعيت إلنشاء هـذا الحساب، وقـد أوردت قصته بشكل مفصل فــي املــوقــع اإللـكـتـرونـي للشبكة، وبـحـمـد الـلـه اكتسبت ثقة الجمهور ودعمه ومساندته وال يسعني إال أن أشكرهم فردًا فردًا». وعـبـدالـلـه شـعـبـان رجــل ثالثيني مهتم بــــإدارة األعــمــال واملشاريع وعاشق للتقنية والتسويق الرقمي، يسعى أن يخلد ذكــرى حسنة وبصمة مميزة تلهم أبناء اململكة العربية السعودية. يقول عن مـصـادره «لديه عـدد من املـصـادر التي يغذي بها حساب الشبكة منها أخبار حصرية تميز بها الشبكة من مصدرها مباشرة، مبديا عدم استغنائه عن رصد الصحف ووكــاالت األنباء ونشر ما ينشر فيها ولـكـن بعد إضــافــة ملساته والـتـأكـد مــن الخبر والسعي إلضافة مادة غنية جديدة وفريدة». وحول مشاركة املبدعني للشبكة يشير شعبان إلى أنه ال يكاد يمر يوم دون تواصل وعشرات الرسائل تصل يوميًا للشبكة «نـقـوم بالفرز واالخـتـيـار مـن الـرسـائـل حسب معايير وسياسة انتهجناها، ونسعى لتقويم عملنا بشكل مستمر واالستنارة بمشورة ذوي الرأي واملعرفة». وقـــال إن «شـبـكـة أول ســعــوديــة» اسـتـطـاعـت تـوثـيـق أكــثــر مــن ألفي إنـــجـــاز، وهــنــاك جــهــات وشــخــصــيــات عـــدة تــواصــل مـعـنـا ونحظى بدعمهم املعنوي وتحفيزهم الستمرار رسالتنا ومبادرتنا، ونسعى إلطـالق تطبيق للهواتف الذكية، مع خدمات نوعية تستهدف ربط أصحاب اإلنجازات والتميز بالشركات واملهتمني.