السعدونلـ :هيئوا مدارس البنات للرياضة البدنية
أكــد عـضـو مجلس الــشــورى الــلــواء عبدالله الـسـعـدون لـــ«عــكــاظ»، أن مـــدارس البنات في املــمــلــكــة بــحــاجــة إلــــى إعــــــادة تصميم لــتــتــواكــب مـــع إدخـــــال الرياضة البدنية للطالبات، الفتًا إلى أن الــتــصــمــيــمــات السابقة غــيــر مــالئــمــة فـــي مــــدارس تفتقر إلــى الـفـنـاء الفسيح وتـعـانـي مــن وجـــود نوافذ مـغـلـقـة وافــتــقــارهــا لوجود مالعب. وأضــــاف: «لـــو أجــريــنــا استفتاء لــلــطــالب والـــطـــالـــبـــات عـــن مدى عشقهم وحـبـهـم لــلــدراســة لــوجــدنــا اإلجابة أنــهــم ال يــحــبــونــهــا، بـيـنـمـا لـــو أجــــري نفس االســتــفــتــاء فــي دول أخــــرى لــوجــدنــا الرغبة الكاملة فـي الــدراســة، كما نجد مــدارس هذه الــدول تعاقب الطالب أو الطالبة بالحرمان من الحضور إلى املدرسة، ألنها -أي املدرسةمــتــعــة بــالــنــســبــة لـــهـــم، حــيــث يـــجـــدون فيها مــخــتــلــف األنـــشـــطـــة الـــتـــي تــنــمــي مواهبهم وترغبهم في الدراسة». وأرجع السعدون أسباب تنفير الدراسة فـــي املــمــلــكــة إلــــى املــــــواد الجافة والتلقن عكس الدول األخرى الـتـي تعتمد عـلـى األنشطة املساعدة على تعلم املنهج، مـــســـتـــغـــربـــًا رفــــــض إدخــــــال الـــريـــاضـــة لــلــيــوم الدراسي رغـــــــم فــــائــــدتــــهــــا، واســـــتـــــدرك قائال: «لكنهم ربما يتحججون بأشياء أخرى، ومنها أن املالعب غير مهيأة فــي املــــدارس»، ولفت إلى أن الرياضة البدنية تقتل الرتابة وتجدد النشاط، خصوصًا أن السمنة أصبحت أكبر مهدد للصحة، وباإلمكان أن تعالج من خالل حصة الرياضة البدنية في مـدارس البنات، بعد التجربة وتالفي أي سلبيات قد تطرأ.