بالغا.. «الزراعة» تسحب «األعالف القاتلة»
السبب فــي نـفـوق السمية لإلبل». وبــن أن الــــوزارة تستجيب ألي اإلبـــل هــو مـركـب دوائـــي شديد بــالغ عــن وجود حاالت نفوق ومباشرتها فور وقوعها على الرقم املخصص للبالغات. مــــــن جــــهــــتــــه، قـــــــال مـــــصـــــدر فــــــي وزارة البيئة واملــيــاه والـــزراعـــة لـــ«عــكــاظ»: «املـــــادة الكيماوية «الــكــوكــســيــديــا» املـسـتـخـدمـة فــي هـــذا الــنــوع من األعـــالف تستخدم عــادة ملـقـاومـة الفطريات لدى الـــدواجـــن، والــــــوزارة تـعـمـد حـالـيـا لـلـتـعـرف على ســبــب دخــــول هـــذه املـــــادة فـــي األعـــــالف الخاصة باإلبل، باعتبارها من املواد السامة، كما أن جميع االحــتــمــاالت واردة منها وجـــود خـطـأ فــي وضع املادة الكيماوية في منتج األعالف أو دخولها في أعالف اإلبل نتيجة وجود بقايا لها في خطوط اإلنتاج الخاصة بأعالف الدواجن». وفــيــمــا يــتــعــلــق بــتــعــويــض مــــالك اإلبــــــل، أضاف املــصــدر: «الـــــوزارة حـريـصـة حـالـيـا عـلـى متابعة مـلـف نــفــوق اإلبـــل والــتــوصــل إلــى أســبــاب تسرب املادة في األعالف». وأشار إلى أنه ال يمتلك معلومات بشأن إجراءات التعويض أو غـيـرهـا. ولـفـت إلــى أن الــــوزارة هي التي تمتلك اإلجـابـة بشأن صـرف تعويضات أو غيرها من اإلجراءات املتعلقة بمصدر األعالف. من ناحيته، بن محمد املطيري «أحد مالك اإلبل» لــ«عـكـاظ» أنــه فـوجـئ قبل 10 أيــام بنفوق اثنن من اإلبل بعد تناول األعالف التي قدمها لها في اليوم السابق. وذكر أن األمر لم يتوقف عند ذلك بـل لحقهما بعير ثالث بعد يومن مـن الحادثة األولى. وأفاد أن حاالت النفوق دفعته لتقديم بالغ بشكل عاجل لفرع وزارة البيئة واملياه والزراعة بحفر الـبـاطـن لـلـوقـوف على األســبــاب الحقيقية وراء ذلـــك. وتــســاءل عــن الـجـهـة الــتــي ستعوضه جراء الخسارة التي تعرض لها. وأوضـح عبدالرحمن الحكمي «أحـد مالك اإلبل» قائال: لـ «عكاظ» إنه توجد حاالت نفوق لإلبل في محافظة الخفجي خالل الفترة األخيرة. وتــابــع: «أســبــاب النفوق ليست مرتبطة بوجود مــــادة سـمـيـة فــي األعـــــالف، وإنــمــا تــوجــد أسباب أخــرى مثل األمـــراض، إال أن األعــالف تعتبر أحد األسباب أيضا في نفوق اإلبل».