أهداف «التحالف» عسكرية.. وهجماته تتوافق مع «القانون»
نـفـى املـتـحـدث بــاســم الـفـريـق املـشـتـرك لتقييم الـحـوادث في اليمن منصور املنصور، قصف قــــوات الــتــحــالــف ملـبـنـى مـكـتـب األمــــم املتحدة اإلنــمــائــي فــي عــــدن، مــجــددا الــتــأكــيــد عــلــى أن هجمات قوات التحالف الجوية متوافقة دائمًا مع القانون الدولي اإلنساني. وأوضح، في مؤتمر صحفي بالرياض أمس (الـثـاثـاء)، أن قــوات التحالف تراجعت عن اسـتـهـداف مـوقـع بسبب وجــود مدنيني به، مبينًا أن ميليشيا الـحـوثـي اسـتـولـت على مــجــمــوعــة مـــن املــبــانــي املــدنــيــة األمــــر الذي جعل استهدافها أمرًا مشروعًا، إال أن قوات التحالف رغم ذلك راعت أن تكون ضرباتها دقـــيـــقـــة وســـلـــيـــمـــة، بـــمـــا يـــجـــنـــب املدنيني واملمتلكات املدنية آثـارًا قد تترتب على أي من ضرباتها.