برملان العراق يئد «حلم» األكراد ويرفض االستفتاء
أحبط البرملان العراقي حلم استقالل كردستان، إذ رفض مجلس الـنـواب أمــس (الـثـالثـاء)، التصويت على إجــراء االستفتاء على اسـتـقـالل اإلقـلـيـم املــزمــع فــي 25 سبتمبر الــجــاري، مــا أدى إلى انـسـحـاب الــنــواب األكــــراد مــن الـجـلـسـة. واعـتـبـر رئــيــس البرملان الـــعـــراقـــي ســلــيــم الـــجـــبـــوري، أن عــمــلــيــة الــتــصــويــت هــــذه تؤكد حـرص مجلس النواب على وحـدة العراق ترابا وشعبا، مؤكدا إلـــزام رئـيـس الـــوزراء باتخاذ كـافـة التدابير الـتـي تحفظ وحدة العراق والبدء بحوار جاد ملعالجة املسائل املوجودة بني بغداد واإلقليم. من جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي االستفتاء الـذي يعتزم إقليم كردستان العراق إجــراءه على االنفصال عن بغداد بأنه «غير دستوري». وقال العبادي في مؤتمر صحفي أمس (الثالثاء): «أدعو القيادة الكردية إلى املجيء إلى بغداد لفتح الحوار». وتابع: «حذار حذار ممن يريد أن يجرنا إلـى فتنة جديدة يكون الكل فيها خاسرًا، فـال خيار لنا إال الـحـوار لتحقيق مصالح مواطنينا وهــذا هو هدفنا». في سياق متصل، اعتبر مستشار رئيس إقليم كردستان هوشيار زيـــبـــاري، أن رفـــض الــبــرملــان الــعــراقــي لـالسـتـفـتـاء لــيــس ملزما. وأضــاف أن بـرملـان كـردسـتـان الـعـراق سيجتمع غــدا (الخميس) للمرة األولى منذ أكتوبر 2015 للرد على الرفض العراقي. مـن جهة أخــرى، أصــدرت محكمة عراقية أمــس، حكما باإلعدام شنقا حتى املوت بحق روسي ينتمي إلى تنظيم «داعش»، قبض عليه خالل معارك تحرير املوصل.