السعودية تنتصر على «احلمدين» واملاللي في «مفوضية رعد»
كــمــا فـشـلـت ســيــاســات الـــدوحـــة وطـــهـــران في املنطقة والعالم اإلسالمي، واجه النظامان الــقــطــري واإليــــرانــــي وحــلــفــاؤهــمــا من ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح أيــــضــــا، فــشــال ذريــــعــــا آخـــــر في أروقـــــة جــنــيــف، حــيــث تعقد اجتماعات حقوق اإلنسان، بسبب دعمهما للتنظيمات اإلرهــــابــــيــــة وتـــمـــويـــل هذه املــــــنــــــظــــــمــــــات والـــــــــســـــــــعـــــــــي إلثـــارة القالقل والــفــن، وتحويل املنطقة لبؤر إرهابية في اليمن واملنطقة الخليجية والدول الـعـربـيـة واإلســالمــيــة، وســط دعــــوات بضرورة أن يـتـخـذ املـجـتـمـع الـــدولـــي إجــــــراءات صارمة لوقف هذا الدعم لتحقيق االستقرار في املنطقة وتــجــنــب امـــتـــداد الــفــكــر اإلرهــــابــــي إلــــى أنحاء العالم. نظاما «الحمدين» واملاللي وحلفاؤهما يــعــيــشــون حـــالـــة الــتــيــه فـــي املــجــتــمــع الدولي الــذي رفـض سياساتهم وأيــد سياسات اململكة العربية السعودية ودور التحالف العربي في دعم الشرعية في اليمن، إذ نوه رئيس الحكومة اليمنية أحمد بـن دغـر أمـس (السبت) بجهود التحالف العربي الذي أتى لحماية الجمهورية والوحدة ضد املشروع اإليراني الذي يستهدف املــنــطــقــة الـــعـــربـــيـــة. ونـــجـــحـــت الدبلوماسية السعودية في لجم افتراء ات الحوثي ومغالطات الـحـمـديـن فــي مـفـوضـيـة حــقــوق اإلنــســان التي يرأسها رعد بن الحسن املعروف بدعمه للنظام القطري والحوثي. وفي حلقة نقاشية نظمتها الفيديرالية العربية لــحــقــوق اإلنــــســــان فـــي مــقــر األمـــــم املــتــحــدة في جنيف، استعرض نشطاء حقوقيون أدلة ضلوع الحكومة القطرية في مساندة جماعات متطرفة، والعمل على زعزعة االستقرار في عدد من دول الـشـرق األوســـط، بزعم الترويج للديموقراطية وحقوق اإلنسان، وقد احتل الدور القطري بالغ السلبية فـي اليمن جانبا كبيرا مـن مناقشات الـحـلـقـة، الــتــي شــهــدت إقــبــاال كـبـيـرا مــن جانب حقوقين ودبلوماسين سابقن وقانونين وفــــي الـــوقـــت نــفــســه، طــالــب الــتــحــالــف اليمني لـــرصـــد انـــتـــهـــاكـــات حـــقـــوق اإلنــــســــان املجتمع الــدولــي بممارسة مـزيـد مــن الـضـغـوطـات على ميليشيا الــحــوثــي وصــالــح االنــقــالبــيــة لوقف جرائمها ضد املدنين وتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار رقم .2216 السعودية ماضية في سياستها لدعم الشرعية فــي اليمن وفـضـح مــؤامــرات الــدوحــة واملاللي، ولـــن تـسـمـح ألي جــهــة كــانــت بـالـعـبـث فــي أمن املنطقة.