محاكم وسجون وإصالحيات جدة تستغني عن الورق
أعــلــنــت وزارة الـــعـــدل إتـــمـــام الـــربـــط اإللــكــتــرونــي بـــﲔ مـحـكـمـة األحــــوال الشخصية في جدة والسجون واإلصالحيات، األمر الذي سيسرع من نظر قضايا األحـــوال الشخصية التي يكون أحــد أطرافها مـن السجناء، كما سيسهم في تقليل الجهد البشري. وأكــدت الــوزارة أنها تسعى للتوسع في الربط اإللكتروني مع الجهات ذات العالقة بهدف تسريع إنجاز القضايا، واالرتـقـاء بجودة الخدمات القضائية، وتوفير جهد املستفيدين وأوقاتهم، وتحقيق العدالة بآليات تقنية مبتكرة، وتسهيل الحصول على الـخـدمـات للمستفيدين، وفتح قنوات تواصل جديدة مع األفـــراد، وتحقيق الدقة في تنفيذ الخدمات، وتـقـلـيـل نـسـبـة املــراجــعــﲔ لـلـمـحـاكـم، إضــافــة إلـــى املـحـافـظـة عـلـى سرية املـعـلـومـات، واالسـتـعـالم إلكترونيا دون اسـتـخـدام املخاطبات الورقية، وإعادة الحقوق ألصحابها بأسرع وقت ممكن. وكشفت الــوزارة أن املحكمة والسجون واإلصالحيات في جدة ستعمل ابــتــداء مــن األســبــوع الــقــادم عـلـى إنــجــاز مـعـامـالتـهـم إلـكـتـرونـيـا، لطلب السجناء عن طريق النظام اآللي الشامل، واالستغناء عن الورق. وســيــوفــر الــربــط عـلـى املـحـكـمـة الـكـثـيـر مــن الــوقــت الــــذي كـــان يستغرق للتحقق من أن السجﲔ ال يزال في السجن أو تم إطالق سراحه، األمر الذي سيسرع الجلسات القضائية، وستكون دعــاوى السجناء منجزة بشكل أسرع آليًا من حيث طلب السجﲔ وتحديد الجلسة وكذلك دقة املواعيد، كما سيضمن الـربـط اإللكتروني االطــالع على مواعيد انعقاد جلسات السجناء على نحو دقيق، مما سيقضي على بعض السلبيات السابقة في هذا الشأن. وتعد هـذه الخطوة مرحلة أولــى للربط الشامل واملتكامل مع املديرية العامة للسجون وسيتبعها ربط بقية املحاكم.