سلطان خميس: القوى متوازنة.. واملباراة بيد املدربني
تـتـرقـب الجماهير الـريـاضـيـة مـواجـهـة الكالسيكو الـسـعـودي التي تجمع امللكي فريق األهـلـي وضيفه العاملي فريق النصر فـي ختام منافسات الـجـولـة الثالثة مــن دوري جميل الـسـعـودي للمحترفني الليلة. ويـرى املحلل الفني املــدرب الوطني سلطان خميس أن هذه املواجهة تعد صعبة على الطرفني خصوصا في ظل الظروف التي تصاحبهما، وهذا ما سيزيد من صعوبتها وسط تعادل كفة القوى بينهما، وإن كــانــت الـكـفـة املـعـنـويـة تميل ملصلحة الـنـصـر فــي ظل الخروج األهــالوي من البطولة اآلسيوية الـذي سيلقي بظالله على العبيه الليلة، وهذا ما سيجبر املدربني ريبروف األهـالوي ونظيره غوميز وهما الـلـذان ال يـجـدان تأييدا مـن الجماهير فـي الجانبني، على اتباع أسلوب حـذر قائم على التأمني أوال ومـن ثم البحث عن الشباك، لتظل النتيجة معلقة بينهما وبما يقدمه الالعبون داخل ملعب املــبــاراة. وتــابــع: «ستكون الكلمة العليا للطرف الــذي يملك العبني يجيدون تنفيذ الـكـرات الثابتة، وربـمـا تميل الكفة فـي هذا الجانب للفريق األهـالوي». وتوقع خميس أن يدخل املدربان بعض التعديالت على تشكيلتيهما في وقت سيبقى كل طرف على طريقته املـعـهـودة املتمثلة فـي 1/3/2/4 بـوجـود املهاجم عمر السومة في الجانب األهـــالوي ومــن خلفه ثـالثـي وســط الـشـق الهجومي صالح العمري وفيتفا ولـيـنـاردو مـع وجــود كالوديمير وحـسـني املقهوي في محور االرتكاز لزيادة تأمني النواحي الدفاعية ودرء الخطر عن شباك العائد ياسر املسيليم، ليتميز األهلي بهذه الطريقة باالتزان في األداء من خالل توافر الكثافة العددية لالعبيه في أرجاء امللعب مع قدرتهم على التحول السريع من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية. أمـا في الجانب النصراوي فسيوجد في الهجوم محمد السهالوي ومـن خلفه الثالثي يحيى الشهري ومحمد فوزير وأحمد الفريدي بسرعة تحركاتهم للبحث عن مرمى الفريق األهالوي بدعم من خالد الغامدي وعبدالله األسطا على األطــراف. ولعل ما يعاب على أفراد الكتيبة النصراوية بطء العودة واالرتباك في املناطق الخلفية التي تسهل الوصول ملرمى وليد عبدالله، ما يتوجب على غوميز التفكير جديا في إشـراك عبدالعزيز الجبرين بجانب حسام غالي في مركز املحور لتحقيق التوازن للخطوط الدفاعية.