«الكهرباء»: تضاريس بيشة تعيق مشاريعنا
ردا على في «حضر املطر وغاب التيار»
شـــــكـــــت الــــــشــــــركــــــة الــــســــعــــوديــــة لــلــكــهــربــاء مـــن أن التضاريس الـــوعـــرة والــطــبــيــعــة الجغرافية ملـــحـــافـــظـــة بـــيـــشـــة، تـــصـــعـــب من تنفيذ مشاريعها. مــؤكــدة أنها تبذل قصارى جهودها لتقديم خـــدمـــاتـــهـــا بـــمـــوثـــوقـــيـــة وأمــــــان ألهالي املنطقة. وعـــــــزت الــــشــــركــــة؛ ردا عـــلـــى ما نشرته «عكاظ» بعنوان (بيشة: حـضـر املــطــر وغـــاب الــتــيــار) في ،)1438/12/19( انقطاع التيار عــن قــرى وادي حـــوران (جنوب غـــربـــي بــيــشــة) إلــــى أن األمطار الــــــغــــــزيــــــرة التي هــــــطــــــلــــــت عــــلــــى املنطقة تسببت في جرف عمود كهربائي، وأدى ذلــــك إلــــى عطل فــنــي وانقطاع محدود للخدمة عــن املشتركني. مــــوضــــحــــة أن الــــــفــــــرق الفنية والــطــوارئ التابعة لها باشرت عـــلـــى الـــــفـــــور املـــــوقـــــع املتضرر وأصلحت الخلل وأعادت التيار لألهالي. وأكـدت الشركة التزامها بتقديم خـــــدمـــــة كــــهــــربــــائــــيــــة موثوقة وبأعلى معايير األمن والسالمة ملشتركيها، مشيرة إلى حرصها عـــلـــى مـــواصـــلـــة كـــافـــة الجهود الــتــي مـــن شــأنــهــا دعــــم الخدمة ومواجهة أي أعطال ناتجة عن ســوء األحـــوال الجوية مـن رياح وأمطار وعواصف. وكـــانـــت «عـــكـــاظ» نـقـلـت شكوى أهــــــالــــــي قــــــــرى وادي حـــــــــوران، املـــطـــال، عـــرعـــرة، الـــعـــرقـــوب، من تسبب السيول في جـرف أعمدة الــضــغــط الــعــالــي وقــطــع التيار عــنــهــم لــســاعــات طــويــلــة، فضال عـن تسبب سقوط الكيابل على أشـــجـــار النخيل فــــــــــي املــــــــــــــــزارع املـــــــــــــــــجـــــــــــــــــاورة فــــــــــــي إشــــــــعــــــــال الحرائق. وحــمــل األهالي شركة الكهرباء فـــــي مـــــا يلحق بهم من أضرار، مطالبني املقاول بحلول جذرية، للمشكلة بإيجاد مــواقــع بــديــلــة، وآمــنــة لألعمدة الساقطة، بــدال مـن إعادتها إلى أماكنها السابقة.