Okaz

عكاظ التي في مقلتي

-

ستة عقود من الورود، منذ أن صدر أول عدد لجريدة عكاظ التي في مقلتي، بقيادة صاحبها الشيخ أحمد عبدالغفور عطار يرحمه الله، ثم بدأت مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر كما جاء في خطاب وزير اإلعام آنذاك برقم 783 في ـه1384/2/3 جاء نصه: «نفيدكم باملوافقة على تكوين مؤسسة عكاظ للصحافة على النحو الذي أشرتم إليه بالبيان املـرفـق بأسماء املـؤسـسـن­ي، بعد تكملة اإلجــــرا­ءات النظامية األخرى، متمنني للمؤسسة الوليدة دوام التوفيق في خدمة األغراض السامية التي أنشئت من أجلها ودمتم». بدأت هذه املؤسسة بمؤسسيها الشيخ أحمد شطا وأحمد زيدان وأحمد علي وأيوب صبري والدكتور جال آشي وجميل دهلوي وخالد السعد وخالد قرملي وسراج حامد زهران والدكتور عبدالرحمن العمري وعبدالرشيد عطار وعبدالغني قستي وعبدالله بحيري وعبدالله الحصني وعبدالله الـداري وعبدالله عمر خياط وعبدالوهاب شيخ وعبدالوهاب عبدالواسع وعلي أبـو العا وعلي حسني فدعك وعمر عبدربه وفؤاد خطيب وكامل سندي ومحمد عـبـدالـلـ­ه مـلـيـبـار­ي ومـحـمـد عـــارف ومـعـتـوق حسنني وهــاشــم شقدار وأحمد عبدالغفور عطار بالترتيب الذي جاء في البيان يرحمهم الله، ومنهم من على قيد الحياة يرزقون عبدالله عمر خياط وعبدالرحمن الــعــمــ­ري أطـــــال الــلــه فـــي عــمــرهــ­مــا. هـــــؤالء هـــم املـــؤســ­ـســـون، انتخبوا معتوق أحمد حسنني باإلجماع لكي يقودهم في مشوارهم اإلعامي الثقافي األدبــي االجتماعي، وبمناسبة هــذا الـعـام الهجري الجديد حيث يـصـادف ثمانية عشر عـامـا على وفــاة أول مـديـر عــام ملؤسسة عكاظ للصحافة والنشر والــدي يرحمه الله نتذكر رجـال زمــان، فمن بر الوالدين بر أصدقائهم يرحمهم الله. عكاظ هي التي في خاطري أحبها مـن كـل روحــي ودمـــي، كيف ال وهــي بني الحمى والــوطــن من منكم يحبها مثلي أقرأها يوميا من أولى صفحاتها إلى آخرها، كلنا نحبها من روحنا ونفتديها كما نفتدي سائر الوطن، حاميها مليكها سلمان وولي عهده محمد يضيئان أرضها بالليل والنهار، حبي لها قد يتأثر بمديرها األول أبي عبدالعزيز، من عمرنا وجهدنا وكفاحنا لكي نعيش فيها كراما تحت ظل العلم الذي رفع رايته املؤسس لعلو كاد أن يتحد مع نجوم سمائها، تحيا لنا عكاظي عزيزة ضمن الوطن وعــروس البحر، أحبها لظلها الظليل بني السطور والصور وآرائها وأخبارها، رجالها رعوا تاريخها فأحبها أهلها للموقف الجليل من شعبها وقرائها وكتابها، دعـا صاحبها عطار إلـى حق الحياة لكل مـن فـي أرضـهـا وصـرحـهـا الـقـديـر، مـنـاديـا بحقها، وقــال معتوق في تاريخها املجيد يا عكاظ يا صحيفة باب الحجيج واملعتمرين، بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا من عطار إلى الذيابي في تحريرها من روحهم افتدوها بالعزيز األكــرم من صبرهم وحبرهم وعــزمــهـ­ـم قــضــوا عـلـى كــل مــســيء لــهــا، عــكــاظ هــي الــتــي فــي خاطري، ستة عقود فرغت من تدشني صفحاتها عكاظ التي في خاطري، هذه صفحاتها متنفس للمواطنني واملقيمني وزوارهـــا كيف ال ويراعها يبرق بحبرها وإعامها، عكاظ التي في خاطري، أعضاءها صونوا حماها وانصروا ودافعوا عنها تعش وتسلم. يا عكاظ يا مهد الرخاء والشدة في رؤساء تحريرها ومديريها ومجالس إدارتها منزل األمني أنـتـم ونـحـن أعـضـاؤهـا على عهد الــوفــاء فـي نصرتها بالحق املبني بشعلة يضيء نورها هي وغيرها مليكها وولي عهدها دام عزهما في عكاظ التي بخاطري. عكاظ هي التي في خاطري 60 عامًا من الريادة عكاظ التي سميت باسم سـوق عكاظ ألن العرب كانت تجتمع فيها ليتعاكظوا أي ليتجادلوا ويتفاخروا بها عكاظ التي في مقلتي.

للتواصل ((فاكس ))6721108

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia