احلريري: القيادة السعودية تدعم القضايا العربية
هـنـأ رئـيـس مجلس الــــوزراء اللبناني ســــعــــد الـــــحـــــريـــــري الــــســــعــــوديــــة ملكا وحـــكـــومـــة وشـــعـــبـــا بــمــنــاســبــة ذكــــرى اليوم الوطني الــ78، ونوه بدور خادم الــحــرمــني الــشــريــفــني املــلــك ســلــمــان بن عبدالعزيز وولــي العهد نـائـب رئيس مـجـلـس الــــــوزراء وزيــــر الـــدفـــاع األمير محمد بــن سـلـمـان بــن عـبـدالـعـزيـز في دعم القضايا العربية واإلسالمية. وأشــــاد بـمـتـانـة الــعــالقــات الـسـعـوديـة ـ اللبنانية، وقال:«اململكة كانت حريصة على دعم ومساعدة كل اللبنانيني، دون استثناء كــي يستطيع تــجــاوز أزماته ومشاكله الداخلية ويحافظ على أمنه واستقراره...الفتا إلى أن العالقات بني الـبـلـديـن لــن تـتـأثـر بــمــحــاوالت بعض األطراف اإلساءة لدور اململكة وتشويه صورتها لحسابات إقليمية معروفة». وتـــــنـــــاول الــــحــــريــــري الـــســـيـــاســـة التي تــتــبــعــهــا املــمــلــكــة ملــكــافــحــة اإلرهـــــــاب.. فرأى أن: «السياسة الحكيمة والحازمة الــتــي اتـبـعـتـهـا املـمـلـكـة بــقــيــادة خادم الــحــرمــني الــشــريــفــني املــلــك ســلــمــان بن عبد العزيز وولي العهد كان لها الدور األســـــاس واألثـــــر الــفــعــال فـــي محاربة ظــــاهــــرة اإلرهــــــــــاب الــــهــــدامــــة وحققت نتائج متقدمة ملموسة ليس في داخل اململكة فحسب، وإنـمـا فـي العديد من الدول العربية وذلك من خالل التنسيق األمني والعسكري مع هذه الدول». وقـــــــــــال: «الـــــكـــــل يــــعــــرف مـــــــدى حرص املــمــلــكــة عــلــى لــبــنــان إن كـــــان فــــي مد يــد املـســاعــدة لـكـل اللبنانيني لتجاوز آثـــــــار الـــــحـــــروب واملــــشــــاكــــل الداخلية واالعتداءات اإلسرائيلية التي تعرض لـهـا لـبـنـان طــــوال الــعــقــود الـسـابـقـة أو فـــي عــمــلــيــة إعـــــــادة اإلعــــمــــار وتخطي األزمـــــات االقــتــصــاديــة واملــالــيــة أو من خالل املعاملة الجيدة للبنانيني الذين يعملون بداخلها». وتـــحـــدث الــحــريــري عـــن رؤيــــة اململكة 2030 فـــــأكـــــد أن: «إقــــــــــــــرار مجلس الـــــوزراء الــســعــودي لــهــذه الــرؤيــة إنما يـعـبـر عـــن نــظــرة متقدمة و قفز ة نــوعــيــة لتحديث االقــــــــــتــــــــــصــــــــــاد الــــــــســــــــعــــــــودي عموما ورفده بعوامل إنتاج إضافية وليس اعــــتــــمــــاده على مـــــــــــوارد النفط وحــــــــــدهــــــــــا كما كــــــــــان يــــــحــــــدث في السابق».