«متحدث الشورى» يتنصل من عرض «دمج الهيئة».. والشعالن حتاصره بالوثائق!
فيما حــاول املـتـحـدث بـاسـم مجلس الــشــورى الـدكـتـور محمد املهنا، نفي عزم املجلس مناقشة «توصية إضافية» على تقرير هيئة األمر بـاملـعـروف والـنـهـي عـن املنكر للعام املـالـي 6341/7341هـــــــ (والتي تطالب بدمج هيئة األمــر باملعروف في وزارة الـشـؤون اإلسالمية) األســبــوع الـــقـــادم، أكـــدت الــدكــتــورة لطيفة الــشــعــالن -أحـــد مقدمي التوصية- إدراج التوصية على جــدول األعـمـال الــذي تم توزيعه رسميًا على األعضاء من األمانة العامة منذ األسبوع املاضي. وقـالـت الـشـعـالن عبر حسابها فـي مـوقـع الـتـواصـل االجتماعي «تــويــتــر» إن الـــجـــدول –وكــاملــعــتــاد- تـضـمـن قــائــمــة بتوصيات اللجنة، وقائمة أخرى بالتوصيات اإلضافية، ويظهر في القائمة الثانية نص التوصية املذكورة مع أسماء مقدميها وأمامها كلمة «ستقدم». وكشفت الشعالن عن مناقشات جمعت رئيس لجنة الشؤون اإلسالمية، مع بعض مقدمي التوصية في اليومني املاضيني لتنسيق بعض األمور الفنية املتعلقة بعرض التوصية ونقاشها يوم اإلثنني القادم. وأشارت إلى أنه في حال «جد على املتحدث اإلعالمي جديد في شأن التعامل مع هذه التوصية ألي سبب، فليت سعادته أتى بكالم مقنع، وما نفى وثيقة طبعت وأوصلت ملكاتبنا رسميًا». واعتبرت ما أسمته بـ«االرتباك وعدم الدقة» الذي يتكرر كثيرًا من املتحدث في التعاطي مع اإلعالم «مؤملا» لها شخصيًا، ولعدد من زمالئها منذ زمن طويل. مـن جهته، انتقد عضو مجلس الـشـورى عطا السبيتي مـحـاوالت متحدث مجلس الشورى التنصل من عرض توصية دمج هيئة األمر باملعروف والنهي عن املنكر في وزارة الشؤون اإلسالمية األسبوع القادم تحت «قبة املجلس»، متسائال عن غياب املتحدث عن التعليق حول التوصية، رغم تناولها من اإلعالم املحلي منذ 10 أيام «أين كان سعادته طوال هذه الفترة؟». وعقب السبيتي -وهو أحد مقدمي التوصية- على حسابه في «تويتر» قائال: «الشمس ال تغطى بـغـربـال، فـجـدول أعـمـال هــذا األســبــوع وزع على جميع األعضاء منذ 11 يوما، وقد تضمن بكل وضوح أن التوصية مدرجة، وسوف تقدم». وكان املتحدث باسم مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله املهنا، نفى عـزم املجلس مناقشة توصية يـوم اإلثنني الـقـادم، تطالب بضم هيئة األمر باملعروف والنهي عن املنكر إلى وزارة الشؤون اإلسالمية والدعوة واإلرشاد. وأوضــح املهنا أن «توصية الـدمـج» غير مدرجة أساسًا على جــدول أعمال املجلس خالل األسبوع القادم.