قاعة تذكارية لتوحيد اململكة في أحد رفيدة
يستعد عضو مجلس الشورى سـابـقـًا الــدكــتــور محمد آل زلفة االثـــنـــن الــــقــــادم الفـــتـــتـــاح قاعة تــــــذكــــــاريــــــة لــــتــــوحــــيــــد اململكة الــعــربــيــة الــســعــوديــة، بحضور أمير منطقة عسير األمير فيصل بـــن خـــالـــد بـــن عــبــدالــعــزيــز، في متحفه الــدائــم فــي مسقط رأسه أحــد رفــيــدة بمناسبة االحتفال باليوم الوطني الـ78. وقال آل زلفة لـ«عكاظ» إنه ليس هناك من شيء أهم من االحتفال بهذه املناسبة وبالرجال الذين صـنـعـوا هــذه الــوحــدة الوطنية بقيادة املؤسس امللك عبدالعزيز، وأن «ما تشاهدونه في املعرض الـــــــــــذي أعـــــــــد خـــصـــيـــصـــًا لهذه املناسبة عبارة عن قوائم بأسماء كل الذين شـاركـوا في بناء هذه الــوحــدة منذ فتح الــريــاض إلى قــيــام الـــوحـــدة عــــام 1351 وما بـعـدهـا حينما واجــهــت اململكة بـــعـــد تـــوحـــيـــدهـــا مـــشـــكـــالت مع جيرانها وبالتحديد مع جارها اليمني الذي حاول تهديد وحدة اململكة الـوطـنـيـة الـتـي صنعها أولـــئـــك الــــرجــــال عــلــى مــــدى 30 عــامــًا، ولــذلــك اتــحــدت كــل قبائل املــمــلــكــة وكـــل ســكــانــهــا مـــن أجل هذه الوحدة الوطنية». وأشــار آل زلفة إلى أنه وجد من واقع مسؤوليته كمؤرخ اشتغل كثيرًا بتاريخ اململكة أن يسجل قـــوائـــم بــأســمــاء هـــــؤالء الرجال وأسماء مناطقهم وأسماء مدنهم وهـجـرهـم وأســمــاء قـادتـهـم لكي يـكـون شــاهــدًا لـألجـيـال القادمة أن يعرفوا أن هذه الوحدة قامت من خالل جهد كبير. وأكد آل زلفة أن هذه الجداريات تعد األولـــى الـتـي تحمل أسماء الذين أسهموا في توحيد اململكة ابــــتــــداء مـــن فــتــح الــــريــــاض إلى عــام ،1352 ومطلع عــام 1353 حينما واجهوا التهديد اليمني وانــتــصــرت الـــقـــوات السعودية عليه، وأضـــاف أن هــذا املعرض يشمل كل أسماء هـؤالء الرجال، وكــذلــك كــل أســمــاء الــســالح الذي حملوه، وصور كل أسماء القادة الـذيـن شـاركـوا فـي هــذه الوحدة الوطنية.