القاضي منتقدًا: ملاذا جتاهل «العربية» في التعامالت التجارية
انتقد عضو مجلس أمــنــاء مـركـز املـلـك عبدالله الدولي للغة العربية األديب حمد القاضي، ازدياد انتشار األسماء األجنبية في املدن والشوارع، بل إن البعض يعمد إلى ترجمة الكلمات العربية إلى أجنبية، كما نالحظ في أسماء املالهي واألجنحة والشقق املفروشة، وهي ليست أسماء وكاالت أو ماركات أو مخترعات، ويأتي تجاهلهم للعربية ظنا منهم أنه تسويق ملنتجاتهم. وأضاف القاضي: «حتى في الفنادق نجد الكثير مــنــهــا يــتــخــاطــب، تــحــدثــا، و«فـــواتـــيـــر» باللغة اإلنجليزية، وأذكــر أنني هاتفت «فندقا» بمكة املـكـرمـة ولــم يــرد مــوظــف االسـتـقـبـال إال باللغة اإلنجليزية». وقـــــال الـــقـــاضـــي: الــلــغــة الــعــربــيــة هـــي هويتنا، ولغة الوطن كما نص النظام األساسي للحكم، وقـبـل ذلــك هــي لـغـة الــقــرآن الـكـريـم الـــذي نتعبد الله بـقـراءتـه، وكـل الــدول املتحضرة التي تعتز بنفسها وثقافتها تحافظ على لغتها كفرنسا مثال. وأشـار إلى أن «هناك تعليمات وتعاميم سامية صـــارمـــة بــاســتــخــدام الــلــغــة الــعــربــيــة لــــــإدارات الـحـكـومـيـة والــقــطــاع الــخــاص، كـتـابـة وحديثا، ولـــدى وزارة الـتـجـارة وهيئة السياحة ووزارة الــبــلــديــات هـــذه الــتــعــلــيــمــات، ولــكــنــهــا ال تتابع تطبيقها، وال تعاقب من يستهني بها أو يتخاطب بغيرها دون حاجة تقتضيها طبيعة العمل».