Okaz

‪° tMJ‬ ‪½Ë UMMJ‬ ‪¹ sÞu‬ «

- ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮاﺑﻐﻲ abido13@yahoo.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 االتصاالت 636250,‬ موبايلي, ‪738303 زين تبدأ بالرمز 132 مسافة ثم الرسالة

أستميح القارئ الكريم عـذرا بـأن أقـف هنا إجـاال واحتراما لهذا اليوم، الذى ارتبط فى ذاكرتي وذاكرة األطفال الصغار وذاكرة الكبار كرمز من أعظم رموز االرتباط واالنتماء.. أعني هنا بأني قد وعـدت القارئ بمواصلة الحديﺚ عن خطبة الجمعة والعام الدراسي الجديد.. ولكن األحداث واملناسبات منها ما ال يقبل التأجيل وإنما يفرض نفسه على الساحة كحدث بـارز التقت عنده وبه مشاعر كل فرد من أفـراد هذا املجتمع الكريم على مختلف أطيافه.. بل تعدته إلى مشاعر كريمة من اإلخوة فى دول مجلس التعاون الخليجي البحرين والكويت واإلمـــار­ات وفـي الــدول العربية الشقيقة في مقدمتها مصر الكنانة.. يأتي هذا الكم الهائل من تدفق املشاعر الصادقة التي حملتها أجنحة الصدق والعفوية والتلقائية تعبيرا عن الفرحة الكبرى لهذا الشعب.. وحق له ولكل مواطن، بل ولكل ذرة مـن تــراب هــذا الـوطـن أن تفخر بـهـذه املناسبة السعيدة الـتـى جــاءت تعبيرا عـن الوالء واملحبة.. التي هي األساس في بناء هذا الصرح الكبير.. ويمضي الزمان وتكر األيام كحبات املسبحة وهذا الوطن يتماهى في شموخ وكبرياء وعزة.. عززها الرب عندما شرفنا جميعا بأن نكون خداما للبلد الحرام بلد الله الذي نتوجه له مع العالم اإلسامي خمس مرات في اليوم.. في وحدة من النقاء والصفاء وتوحيد الله الواحد األحد. جميل جدا أن تتفجر هذه املشاعر وفي عفوية وصدق لتعبر عن ذاتها من خال صور عدة نلمسها على براء ة وجوه األطفال، وعلى حاوة تعبير الفتيان والفتيات، بل وعلى كل أطياف هذا الشعب الذي اتحدت أهدافهم وتوحدت من أجل الوالء لهذا الوطن وللملك ولكل العاملني لخدمة هــذا الــوطــن.. فـي مقدمتهم رجــال الــدفــاع واألمـــن الـذيـن بـرهـنـوا فـي هــذه األيـــام على شجاعتهم وعلى أنهم بواسل ال يخشون في الله لومة الئم. ‪∫b¹b'« ÂUF «Ë wMÞu « ÂuO‬

ولعل من محاسن الصدف وبشائر الخير أن يحل هـذا اليوم مع طائع عـام هجري جديد.. نأمل أن يكون سارية ننطلق معها وبها نحو أهدافنا النبيلة نغذ السير على طريق التنمية والبناء ال نخشى في الله لومة الئم وأن يكون والؤنا خالصا لله ثم للوطن ولقائده. وأن ال ننسى جنودنا البواسل الذين يقفون على الحدود يكفوننا شر األعداء ويفتدون الوطن ومواطنيه ومكتسباته بأغلى ما يملكون (أرواحهم الطاهرة) حماهم الله وحمى هذا الوطن من شر األشرار. ‪∫…b U)« Èd c « Ác¼Ë b¹b'« ÂUF‬

تعمقت في أفئدتنا وفـي خواطرنا أبعاد لها مراميها بني األمـس واليوم والـغـد.. ولعلنا ال نسرف في التعاطي مع األمل والثقة املطلقة في املستقبل إال بقدر االعتماد على الله وحده ال شريك له. (قل لن يصيبنا إال ما كتب الله لنا هو موالنا وعلى الله فليتوكل املؤمنون). لعل هذه اإليماءة أو اإلشـارة تحيط بواقع العالم املضطرب الذي يشتعل مصائب وأخطارا فى مقدمتها تدني االقتصاد مما يؤثر على الدخل القومي وبالتالي على دخل الفرد.. أقول صـادقـا معتمدا على الـلـه.. لعلي وفــي هــذه املناسبة بعد عــام إن شــاء الله قـد يتبدل الحال إلـى أحسن حـال، وهـذا بعد االعتماد على الله ال يتـأتى إال بوحدة االنتماء.. وأن نشمر عن السواعد كل في مكانه وموقعه لنعزز النهضة ونحافظ على مكاسبنا.. بل ونسعى جاهدين إلى االرتقاء بالنمو وبالدخل حتى تظل بادنا شامخة رافعة الـرأس في مهابة على جميع األصــعــد­ة.. وأن يصحبنا الله بتوفيقه وعميم فضله فهو وحــده املرتجى واملــؤمــ­ل.. ونظرة واقعية تجعل أهمية العمل املشترك والوالء املشترك قاسما أعظم في مواجهة املستقبل وكل ما يكتنفنا من أخطار.. (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله واملؤمنون) وحسبي الله ونعم الوكيل.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia