أربيل تقبل مراقبة املطارات.. وبغداد تطالب مبحاكمة بارزاني
قــالــت الـقـنـصـلـيـة الــتــركــيــة أمـــس (األربعاء) إن بــالدهــا سـتـعـلـق الـــرحـــالت إلـــى مدينتي أربــــيــــل والــســلــيــمــانــيــة فــــي شـــمـــال الــــعــــراق، اعتبارا من غد (الجمعة)، ردا على استفتاء األكـراد على االنفصال.وذكرت في بيان لها، أن الـعـمـل جــار لــزيــادة الـطـاقـة االستيعابية لـلـرحـالت حتى يــوم الجمعة. ويــؤثــر القرار عــلــى الــخــطــوط الــجــويــة الــتــركــيــة وشركتي بــيــجــاســوس وأطـــلـــس جــلــوبــال.وفــي سياق مــتــصــل، جــــددت وزارة الــخــارجــيــة التركية تـحـذيـر رعــايــاهــا مــن الـسـفـر إلــى محافظات دهـــــوك وأربــــيــــل والــســلــيــمــانــيــة، الخاضعة لـسـيـطـرة إدارة إقـلـيـم شــمــال العراق.وقالت الوزارة، في بيان لها، «نجدد تحذير رعايانا الــذيــن يخططون للسفر إلــى دهـــوك وأربيل والـسـلـيـمـانـيـة، مــن مـخـاطـر أمـنـيـة محتملة نــاجــمــة عـــن االســتــفــتــاء غــيــر املـــشـــروع الذي أجرته إدارة اإلقليم».يأتي ذلك، فيما وافقت حكومة إقليم كردستان على إجراء محادثات حـول وجــود مراقبني من الحكومة العراقية في مطاراته، بعد مطالبة الحكومة املركزية في بغداد بتسليم املـطـارات، تجنبا للحظر. وفي تصعيد جديد، طالب البرملان العراقي، فـي جلسة استثنائية، بمحاكمة املسؤولني عـن تنظيم االسـتـفـتـاء، وعـلـى رأسـهـم رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، كما طالب الحكومة بإبالغ سفراء الدول بضرورة غلق ممثلياتها وقنصلياتها في كردستان، مشددا على ضــرورة إعـادة حقول النفط في كركوك لسيطرة السلطة االتحادية.وذكر قرار صدر عن مجلس النواب العراقي، ويتضمن 13 مطلبًا أو تكليفًا للحكومة، بـأنـه «على الحكومة إعادة الحقول الشمالية في كركوك واملـنـاطـق املـتـنـازع عليها إلشــراف وسيطرة وزارة الــنــفــط االتــــحــــاديــــة».ودعــــا البرملان الــعــبــادي «إلصـــــدار أوامـــــره لــلــقــوات األمنية بـــالـــعـــودة، واالنـــتـــشـــار فـــي جــمــيــع املناطق املتنازع عليها، وبضمنها كركوك».