«الداخلية» جاهزة للتنفيذ.. والقــ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻌﻮﺩ: ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ
أكــد وزيـــر الـداخـلـيـة األمــيــر عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز «أن رجال األمــن جــاهــزون لتطبيق أحـكـام نظام املرور على الذكور واإلناث، واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن املجتمع وسالمته». ووصـــف، فـي بـيـان بثته وكالة األنباء السعودية (واس)، األمر الـسـامـي بتطبيق أحــكــام نظام املـــــــــرور عـــلـــى الـــــذكـــــور واإلنـــــــاث بالقرار التاريخي، ويحسب لخادم الــحــرمــن الــشــريــفــن املــلــك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئـيـس مجلس الــــوزراء وزيـــر الدفاع األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وقــــال وزيــــر الــداخــلــيــة «إن قـــيـــادة املـــــرأة للسيارة ســـيـــحـــول ســــالمــــة املــــــــــرور إلـــــــى ممارسة تربوية تـؤدي إلى الحد من الخسائر البشرية واالقتصادية الناجمة عن الحوادث». مــــــن جــــهــــتــــه، كــــشــــف املتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء مــــنــــصــــور الــــتــــركــــي عـــــن السن القانوني الـذي يمكن املــرأة من الحصول على رخصة القيادة، موضحًا أن القرار السامي واضح فــــي تــطــبــيــق أحــــكــــام نـــظـــام املـــــرور ولــوائــحــه عـلـى الــذكــور واإلنـــــاث على حــد ســـواء، و«بـالـتـالـي الـسـن املطبقة على مستوى العالم هـو 18 مـن العمر، وهــذا هـو السن الـــذي يـحـق للشخص عـلـى الـحـصـول عـلـى رخصة القيادة والقيادة في اململكة». وقــــــــال الــــــلــــــواء الــــتــــركــــي فـــــي مداخلة تـلـفـزيـونـيـة عــلــى شــاشــة العربية أمـــــــــــــــس، «إن رجـــــــــــــــال األمـــــــــن متواجدون على كافة الطرق في اململكة، وأنهم يتعاملون مــع املـــــرأة، كـونـهـا حاضرة باستمرار بالسيارة كراكبة، مشيرًا إلـى أنهم لن يجدوا أي مصاعب في التعامل مع املـــرأة عـنـدمـا تـبـدأ بممارسة القيادة». وعـــــــن مــــوافــــقــــة ولـــــــي األمـــــــــر عند استخراج الرخصة، أوضـح التركي أن «القرار نص على تشكيل لجنة لوضع الضوابط»، مضيفًا «يجب أن ال نستبق األحــداث، أنا شخصيًا ال تتوفر لدي معلومات عن هذا، وعلينا أن ننتظر استكمال اللجنة املشكلة ملسؤولياتها وستصدر القرارات الالزمة العتماد الضوابط التي يعتمدها والة األمـــــر بــمــا يـنـسـجـم مـــع الــشــريــعــة اإلسالمية والقيم املجتمعية». واعتبر أن تـأكـيـدات وزيــر الداخلية عـن «أن قيادة املــرأة للسيارة سيحول سالمة املــرور إلـى ممارسة تــــربــــويــــة تــــــــؤدي لـــلـــحـــد مـــــن الـــخـــســـائـــر البشرية واالقـتـصـاديـة الناجمة عــن الــحــوادث» تنطلق من املسؤولية التربوية للمرأة وقناعته بأهمية دور املرأة في تربية النشء على القواعد السليمة للقيادة. وأضاف «وزير الداخلية يرى في القرار السامي أنه يمثل دفعة كبيرة لجهود وزارة الداخلية لالرتقاء بمستوى سالمة املرور في اململكة، من خالل البعد التربوي».
السن القانوني للحصول على الرخصة 18 عاما