عضوات «شورى»: أزاح عنا عبئا ماديا ومعنويا
أجـــمـــع عــــدد مـــن عـــضـــوات مــجــلــس الــــشــــورى عــلــى أن املــــرأة السعودية ستتخلص من األعباء النفسية واملادية التي كانت تعوق مشاركتها بكامل قوتها فـي التنمية، الفـتـات إلــى أن تمكينهن من قيادة املركبات يتيح لهن سهولة التنقل، ويرفع عن كاهل األسر فاتورة رواتب السائقن التي تتعدى مليارات الرياالت. وأوضـــحـــت عــضــو الـــشـــورى نــــورة الــشــعــبــان أن قــيــادة املرأة لــلــمــركــبــات قــــرار مـــــدروس وبـــدرجـــة عــالــيــة مـــن االحترافية، إذ يضمن الـضـوابـط الـشـرعـيـة بـمـا يحفظ لـلـمـرأة حقوقها، وقالت: «شكرا مللك الحزم الذي سهل للمرأة حياتها لتقضي احتياجاتها، وستستفيد مـن الـقـرار فـي املـقـام األول األرامل واملطلقات وذوات الدخل املحدود الائي يجدن صعوبة مالية ومعنوية في توفير سائقن لهن وألبنائهن». وأضافت عضو اللجنة األمنية باملجلس كوثر األربش: «قيادة املــرأة للمركبات ستحل الكثير مـن األزمـــات، أولـهـا مشكات السائقن وتعطيل األعمال». وبينت رئيس اللجنة الصحية باملجلس الـدكـتـورة منى آل مشيط أن املرأة السعودية تحظى بدعم ال محدود من القيادة الــســعــوديــة، «وهـــا هــي تــنــال حـقـوقـهـا كـامـلـة بــقــرار تاريخي مـن ملك الــحــزم، بعد دراســـات متأنية مـن الناحية الشرعية واالجتماعية واالقتصادية». ولــفــتــت إلـــى أن لــلــقــرار إيــجــابــيــات كــثــيــرة، أبـــرزهـــا تخفيف الضغوطات االقتصادية على األسر السعودية، التي ستوفر أكثر من 33 مليار ريال كرواتب ألكثر من 1.38 مليون سائق وافد. وأكدت عضو مجلس الشورى السابق الدكتورة حمدة العنزي لـــ«عــكــاظ»، أن تـاريـخ املـــرأة الـسـعـوديـة بــدأ يتشكل الـيـوم من جميع الـجـوانـب. وقـالـت: «نحن أمــام امــرأة سعودية تتوافر لها فرص عمل أكثر من قبل، صاحبة قرار بحركتها وتنقلها، منتجه داعمة ألسرتها مستأمنة على أوالدها».