Okaz

‪øÍËuM « Ê«d¹≈ rKŠË AEAEWOÞ«d‬ ‪u1b « Èd¹ nO‬

-

من الــحــوار­ات التي أجريت معه، وتوقفت عندها طويا لجرأة مــحــتــو­اهــا، حـــــواره مــع صـحـيـفـة «االتــــحـ­ـــاد» .)2007/3/24( ففيه نجد الرجل يتحدث بصراحة ووضـوح حيال العديد من الـظـواهـر واملـلـفـا­ت املحلية والعربية والـتـحـدي­ـات املستقبلية. ورغـــم أن الــحــوار أجـــري قبل نحو 10 أعـــوام إال أن مــــا ورد فــيــه عــكــس اســـتـــش­ـــرافـــا دقيقا للمستقبل. وحــــــــ­ـــــول املـــــــ­ــدرســـــ­ــــة وعــــاقــ­ــتــــهــ­ــا بـتـرسـيـخ الــهــويـ­ـة الــوطــنـ­ـيــة، وجهود دولـــة اإلمــــار­ات فــي تـطـويـر التعليم، أشار الــســويـ­ـدي بــصــراحـ­ـة إلـــى ظــاهــرة خطيرة متمثلة فـي الهجرة العكسية مـن املدارس الحكومية إلى املـدارس الخاصة، مـــؤكـــد­ا أن املـــــــ­دارس األخيرة فــاشــلــ­ة وال يـمـكـنـهـ­ا تخريج أمــثــال طــه حــســني أو رفاعة الـطـهـطـا­وي أو مــن دونهما، فيما وزارة التعليم ال تفعل شيئا سوى إطاق التصريحات في الوقت الذي ال يحدث شيء على أرض الــواقــع لجهة تـطـويـر التعليم ومــخــرجـ­ـاتــه. وأقـــر الــســويـ­ـدي بوجود خـلـل كبير فــي التركيبة السكانية في دولة اإلمارات وأكد خطورته، لكنه رأى أن مواجهة املشكلة أصبحت متأخرة جــدا. ومن جهة أخـرى رأى السويدي أنه ال وجـود فعليا وحقيقيا لجمعيات املجتمع املدني في دولة اإلمــارات، بما فيها جمعية حقوق اإلنسان. أما عن الصحافة اإلماراتية وحرية التعبير فيها فيقول إنها مقيدة بالرقابة الذاتية فصارت «ملكية أكثر من امللك نفسه»، موضحا أن «هــنــاك على سبيل املــثــال قــانــون املـطـبـوع­ـات والـنـشـر الــذي يطالب البعض بتعديله، ولكن الصحفيني كافة في اإلمـــارا­ت ال يصلون إلى سقف هذا القانون. فالجميع يتحدث عن حرية الرأي والتعبير ولكنهم ال يـمـارسـون­ـهـا لـيـعـرفـو­ا حـــدود املــتــاح واملــمــن­ــوع». وحـيـنـمـا سـئـل عن كيفية تعاطي دولة اإلمارات مع األحداث الساخنة املتوقعة في املنطقة، ومخاطر تحول إيران إلى دولة نووية في ظل التزام اإلمارات بسياسات خارجية هادئة. كانت إجابته إجابة من يقرأ املستقبل فرد قائا: «علينا أن نعترف أنه إذا صارت إيران دولة نووية ومصر والسعودية بعيدتان عن دورهما القيادي لن يكون هناك عـرب. فنحن نـدرك أن إيــران دولة قوية ولديها ترسانة عسكرية ضخمة وال يستهان بها، ومن يتصدى إليـــران ليست الـــدول الصغيرة بـل الـــدول العربية الكبرى متمثلة في السعودية ومصر. بصراحة ال يمكننا أن نقف ساكنني أمــام محاولة إيران امتاك قنبلة نووية. فهل قدر على العرب أن يضعوا ''أيديهم على خدودهم'' يشاهدون إيـران تمتلك قنبلة نووية وإسرائيل بترسانتها الــنــووي­ــة بينما ال أحــد يـتـحـرك. هـنـا يصبح الـــدور عـلـى مــن تتيح له إمكاناته البشرية واملــاديـ­ـة واالقـتـصـ­اديـة قـيـادة املنطقة، وهـمـا، ومن دون شـك، مصر والسعودية وليس غيرهما». وحينما قيل له إن هذا العصر هو عصر قيادة الــدول غير الرئيسية للمنطقة بـدال من الدول التي عادة ما تـعرف باملركز، أجاب با تردد:»هذه املقولة تحمل أخطاء ومخاطر جسيمة. فا يمكننا أن نتجاهل مصر ذات 80 مليون نسمة، والسعودية الدولة كبيرة بسكانها وإمكاناتها، فهل من املعقول في ظل هاتني القوتني أن تقود العالم العربي دول صغيرة من حيث قدراتها املادية والبشرية، فاملركز يظل مركزًا حتى لو ضعف أحيانًا".

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia