املواليد والقرار الرياضي الهام
اسـتـقـبـلـت األوســـــاط الــريــاضــيــة فــي املـمـلـكـة القرارات الـهـامـة واملـفـصـلـيـة الـتـي صـــدرت مــؤخــرا فــي املؤتمر االسـتـثـنـائـي الـــذي عــقــده املـسـتـشـار بــالــديــوان امللكي ورئـــيـــس مــجــلــس هــيــئــة الـــريـــاضـــة تـــركـــي آل الشيخ مؤخرا في حضور رئيس االتحاد الــســعــودي لــكــرة الــقــدم عـــادل عزت وجمع غفير من رجاالت اإلعالم. وكــــانــــت جــمــيــع الــــــقــــــرارات هادفة وتــــصــــب فـــــي مــصــلــحــة الرياضة الـسـعـوديـة بشكل عــام وكـــرة القدم على وجه الخصوص. ونالت على إثــرهــا إشــــادة األوســــاط الرياضية كــافــة وأثــنــى الـجـمـيـع عـلـى جهود رجل الرياضة األول.
وبــــالــــرغــــم مــــن قـــصـــر املـــــــدة التي قـــضـــاهـــا رئـــيـــس هــيــئــة الرياضة داخــل أروقـــة الهيئة إال أن مـا قـدمـه مـن جـهـود كبيرة وجـبـارة تصب فـي املـقـام األول واألخـيـر فـي مصلحة الكرة السعودية ومن أجل الرقي برياضتها، واختصار لفترة زمنية كـان الجميع ينتظر مـن خاللها قرارات هامة وقوية، وإن كانت جل الـقـرارات تعد مهمة جدا والجميع يدعمها فإن قرار املواليد يأتي في الصدارة من حيث الـجـرأة وأقـواهـا كـون هـذا امللف الشائك في الــريــاضــة الـسـعـوديـة بشكل عــام دائــمــا مــا يــبــرز على سطح األحـــداث الـكـرويـة وظــهــوره دائـمـا مـا يـأتـي مع اإلخفاق ويبرز كأحد الحلول ليأتي اآلن القرار الهام باالستفادة من مواليد اململكه كونهم أبناء هذا البلد بالفطرة حيث تربيتهم ونشأتهم كانت في هذا البلد وتـــشـــربـــوا عــــاداتــــه مــنــذ الصغر والــعــديــد مــن املــواهــب الرياضية الـشـابـة الـتـي ولــدت باململكة ولم تجد فرصتها لخدمة البلد غادرت إلى دول أخرى وتم االستفادة من هــذه املــواهــب وقــدمــت أداء كبيرا واستطاعت تمثيل منتخبات هذه البلدان. واألمر اليقتصر على كرة الــقــدم فقط بــل امـتـد إلــى األلعاب املـــخـــتـــلـــفـــة مـــثـــل ألـــــعـــــاب القوى وغــيــرهــا مــن الــريــاضــات األخرى التي نشاهد العديد ممن عاشوا في اململكة يشاركون بأسماء بلدان أخـرى ويحرزون نتائج مشرفة. ليأتي اآلن هذا القرار الهام واملفصلي بـاالسـتـفـادة مـن املـوالـيـد ليعيد األمـــور لنصابها من أجـــل أن تــتــواصــل إنـــجـــازات الــريــاضــة الــســعــوديــة في شتى املجاالت لتعود ملوقعها الطبيعي الـذي تبوأته منذ القدم على رأس الهرم العربي واآلسيوي متصدرة دوما في ظل قيادتها الحكيمة.