ملاذا رحل الرمز؟
ال شلك أن قللرار الرحيل الللذي اتلخلذه األمليلر خالد بن عبدالله عن األهلي كان صادما ليس للبيت األهاوي فلقلط، بللل للللوسلط الللريللاضللي كللافللة، بلاخلتلاف ميوله وتوجهاته، فشخص بحجم خالد مهما اختلفت معه وعنه ستمسك برأسك حن تتلقى النبأ، ستصرخ، أو تتأوه على أقل تقدير، فخالد لم يكن طارئا في تاريخ الكرة السعودية، وال اسما نكرة، بل منعطفا رياضيا، ونقطة بللدأ بعدها سطر جلديلد حكى كلمات الدعم والعطاء في مسيرة كبيرة، كان األهلي هو بوابتها التي أطلت إلى خدمة املنتخب السعودي والكيانات األخرى. ما نعرفه عن خالد نقطة في بحر، واملقربون أدرى ببواطن شخصيته الكبيرة، ظل داعما دون أن يتبع ما بذله بمن أو أذى. سلللار بلعليلدا بلملفلهلوم الللعللطللاء حلتلى صلنلع مللن كريم خلقه عطاء، ومن بعده عن التجريح والصدام عطاء، ومن الترفع عن الصغائر عطاء، فإذا لم يبذل من ماله وصحته كفى املتطاولن شره. حتى خطاب الوداع لم يخل من العطاء، تكفل بامللكي إلللى نهاية املللوسللم، وأعلللن علن تهيئة اللكليلان ملرحلة اللخلصلخلصلة، وكللشللف عللن ثلقلة امللسلتلثلملريلن وتعزيز مكانة النادي بعد توقيع الرعاية مع كبرى الشركات. لكن ما يجب أن يعيه األمير خالد اليوم، حتى بعد بيانه الللذي قلرأتله أكلثلر ملن مللرة، ودقلقلت فلي كلماته علللللي أقلللرأ مللا خلللف الللخللطللاب، أو أسللتللرق شليلئلا مما تحتويه الللنللصللوص؛ أن كللل إنللسللان فللي هللذه الحياة يملك قللرار رحيله إال الكبار، فقد تعلمنا ملن طيات اللتلاريلخ أن اللرملوز ال يلرحلللون، وأنلهلم ملا خلقوا إال ملهمة الللعللطللاء، حلتلى وإن ابللتللعللدوا أو قلللرروا التفرغ لحياتهم الخاصة، فالخالدون في التاريخ يملكون كل شيء سوى حياتهم وراحتهم، يمكن أن يكونوا أي شيء سوى أن يقرروا العيش ألنفسهم، تلك العبارة التي تضمنت خطابه التاريخي، «ورغبتي في التفرغ لحياتي الخاصة».. لن ترحل حتى لو حلاوللت، فمثلك يخلد في أعماله وعطاءاته التي تبقى وقودا حيا للناس وللوطن.