مصادر لـ : قانون مكافحة التمييز العنصري في «املجلس».. قريبا
ظل حبيسا حتت «القبة» 9 سنوات و6 أعضاء أعادوا إحياءه
ظل قانون مكافحة التمييز العنصري حبيسا تحت قبة مجلس الشورى منذ سنوات، إذ تقدم به الدكتور زهير الحارثي في عام ،2009 وظل املــشــروع فــي مـكـانـه حـتـى ،2014 قـبـل أن يعيد طــرحــه عــضــو املــجــلــس مـحـمـد رضـــا نــصــر الله فــي مـقـتـرح تــقــدم بــه مــع خـمـسـة مــن زمــالئــه في عام .2015 واعتبر املشروع التمييز العنصري مـخـالـفـا لــلــوحــدة الـوطـنـيـة واإلجـــمـــاع الوطني ويــعــاقــب مـخـالـفـه مــن الـشـخـصـيـات االعتبارية بـــغـــرامـــة ال تـــتـــجـــاوز مــلــيــون ريـــــــال، فــيــمــا تقل الــغــرامــة لـأشـخـاص الطبيعين إلــى 500 ألف ريال، ويجرم مشروع القانون املقترح املكون من 13 مــادة التحريض على الكراهية أو التمييز أو الـتـعـصـب ضــد األشــخــاص بسبب انتمائهم الـعـرقـي أو الـقـبـلـي أو املـنـاطـقـي أو املـذهـبـي أو الـفـكـري، وتتمحور أهــداف الـقـانـون فـي صيانة تماسك النسيج االجتماعي من مخاطر النعرات الـــعـــرقـــيـــة والـــقـــبـــلـــيـــة واملـــنـــاطـــقـــيـــة والطائفية والـتـصـنـيـفـات الــفــكــريــة املـــهـــددة لـلـسـلـم األهلي والوحدة الوطنية. وظـل مشروع القانون حبيسا في الـشـورى دون إقرار بعد أن تقدم أعضاء مجلس الشورى الدكتور عــبــدالــلــه الــفــيــفــي، والــدكــتــورة لـطـيـفـة الشعالن، والدكتورة هيا املنيع، وآخــرون بمشروع جديد لنظام مكافحة التمييز وبث الكراهية. وبــحــســب املــعــلــومــات، فــــإن املـــشـــروع املـــقـــدم من األعــضــاء يــهــدف إلـــى مـنـع االعـــتـــداء عـلـى أماكن أداء الشعائر الدينية، أو اإلســاءة إلـى املقدسات املرعية، أو النيل من الـرمـوز التاريخية املشكلة للهوية الحضارية، وحماية النسيج االجتماعي من مخاطر التمييز بن أفراد املجتمع وفئاته في الحقوق والواجبات، ألسباب عرقية، أو قبلية، أو مناطقية، أو مذهبية، أو طائفية، أو لتصنيفات فكرية أو سياسية. وعلمت «عكاظ» أن القانون تم الرفع به إلى لجنة الشؤون اإلسالمية والقضائية بـ«الشورى»، الذي بينت املـصـادر أنـه تم االنتهاء من دراسـتـه ومن املتوقع طرحه قريبا على جدول األعمال.