«اجليش احلر» يتوغل في إدلب.. بدعم روسي تركي
مقتل 180 داعشيا بينهم قيادات «شيشانية» في التنظيم
أعلن الرئيس التركي رجــب طيب أردوغـــان أمــس (الـسـبـت)، أن عملية كبيرة بدأت في إدلب، فيما كشف مسؤول كبير في املعارضة السورية املسلحة، أن فصيله يستعد لدخول املنطقة بدعم من القوات التركية. وقال أردوغان إن هناك عملية كبيرة في إدلب السورية، وستستمر ألننا يجب أن نمد يد العون ألشقائنا في إدلب وألشقائنا الذين وصلوا إليها. ونقلت عنه قناة (إن.تي.في) اإلخبارية التلفزيونية قوله للصحفيني، إن روسـيـا تدعم العملية مـن الـجـو، فـي حـني يدعمها الجنود األتراك من داخل الحدود التركية. وأضاف أردوغان «اآلن اتخذت هذه الخطوة وهـي جـاريـة»، الفتا إلـى أن القوات التركية لم تدخل إدلـب بعد وأنها عملية للجيش السوري الحر حتى اآلن.وأفــاد مصطفى سيجري رئيس املكتب السياسي في لـواء املعتصم املنضوي تحت لـواء الجيش السوري الحر، بأن الفصائل بدعم من القوات التركية أصبحت على جاهزية كاملة لدخول املنطقة. وصرح فصيل آخر للمعارضة، بأنه يعتقد أن هناك غارة وشيكة على شمال غربي سورية. وبثت كتائب الحمزة، وهي أيضا جزء من حملة درع الفرات، تسجيل فيديو على اإلنترنت ملا قالت إنها قافلة لقواته تتجه صوب إدلب. من جهته، وصف منسق األمم املتحدة اإلقليمي للشؤون اإلنسانية بانوس مومتزيس، في مقابلة بثتها قناة «العربية» أمس األول، وضع املحاصرين فـي الـرقـة بــ«الـبـشـع». وقــال إن الـحـرب على اإلرهـــاب وضـعـت املدنيني في الـوسـط كـــدروع بشرية. وأضـــاف أن ثمانية آالف شخص مـحـاصـرون بال كـهـربـاء وال مــاء أو رعــايــة صـحـيـة. مــن جـهـة ثـانـيـة، أعـلـنـت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن نحو 120 مقاتال من تنظيم «داعش» و06 من ما يسمى بالجهاديني من الخارج، قتلوا في سلسلة غارات على سورية في الساعات الــــ42 املـاضـيـة. وكشفت أن بــني القتلى ثـالثـة قـيـاديـني كـبـار فــي «داعش» بينهم أبو عمر الشيشاني، ما يتناقض مع إعالن (البنتاغون)، في 2016 عن مقتله في العراق. وقالت الــوزارة، إن القوات الروسية قتلت القياديني الكبار في داعش أبو عمر الشيشاني وعالء الدين الشيشاني وصالح الدين الشيشاني، وجميعهم من شمال القوقاز. ولم يتفق مدير املرصد السوري لحقوق اإلنسان رامي عبد الرحمن مع تقرير وزارة الدفاع الروسية. وقال إن صالح الدين الشيشاني على قيد الحياة ومتواجد في مكان ما في املناطق التي تسيطر عليها جماعات في غرب محافظة حلب. وقد حـارب عمر الشيشاني القوات الروسية كمتمرد شيشاني قبل االنضمام للجيش الجورجي في 2006 وحارب الــقــوات الـروسـيـة مــرة أخـــرى فــي جـورجـيـا عــام .2008 وظـهـر مجددا شمال سورية قائدا ميدانيا ملجموعة من املقاتلني األجـانـب وأصبح قياديا كبيرا في «داعش».