زيارة «ملك الوفاء» للشثري.. جتسد متانة عالقة الشعب بالقيادة
بعد ساعات من عودته من موسكو
بعد نحو 12 ساعة من عودته من العاصمة الـــروســـيـــة مــوســكــو، ســجــل خـــــادم الحرمني الـــشـــريـــفـــني املـــلـــك ســـلـــمـــان بــــن عبدالعزيز موقفًا يـضـاف إلــى مـواقـفـه اإلنـسـانـيـة التي ال تحصى، إذ زار الشيخ ناصر الشثري في املستشفى، لالطمئنان على صحته. وانـــتـــشـــرت أمــــس (االثــــنــــني) صـــــورة لخادم الــحــرمــني الــشــريــفــني أثـــنـــاء زيـــارتـــه للشيخ الـــــشـــــثـــــري فـــــــي مـــســـتـــشـــفـــى املــــــلــــــك فيصل الـــتـــخـــصـــصـــي، وأظــــــهــــــرت الــــــصــــــورة التي تـصـدرت مـواقـع التواصل االجتماعي وفاء سلمان الحزم للعلم والعلماء، وأبناء شعبه، وحــمــلــت عــنــوان «الــبــســاطــة والــعــفــويــة مللك دولــة مـن أقــوى الــدول فـي العالم فـي جميع املجاالت». ولــم تحمل زيـــارة املـلـك سلمان للشثري أية مـظـاهـر رسـمـيـة، بــل امــتــازت بـتـواضـع ملك الوفاء، وصدق عالقته بشعبه، وقربه منهم، بل إنها كانت شاهدًا على عمق العالقة التي تربط سلمان الحزم بأبناء شعبه، وأنه منهم ولهم، وأب وأخ للجميع بال استثناء. وورث «ملك الــوفــاء» الصفات الحميدة من والــــده مــؤســس الــبــالد املــلــك عـبـدالـعـزيـز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، وأشقائه ملوك السعودية، الذين دأبــوا على زيــارة العلماء واملـسـؤولـني ورجــال األمــن ورمــوز املجتمع، مؤكدين للعالم أجمع أن العالقة بني الشعب السعودي وقيادته منذ توحيد هـذه البالد متينة، وراسية كالجبال، ال تزعزعها أمنيات وأكاذيب األعداء والحاقدين. وزيــارة امللك سلمان للشثري ليست األولى وال األخـيـرة ألصدقائه ورمــوز املجتمع، بل ســبــق أن عـــاد قــبــل نــحــو عـــام أثــنــاء زيارته الــرســمــيــة لـــدولـــة الــكــويــت صــديــقــه الشاعر محمد الخس، ليؤكد أنه عنوان للوفاء، وال ينسى أصدقاء ه ورموز املجتمع.