° tK « »eŠ b{ n U%
دعــــا وزيـــــر الـــدولـــة لـــشـــؤون الــخــلــيــج العربي الـــســـعـــودي ثــامــر الــســبــهــان املــجــتــمــع الدولي لتشكيل تحالف دولي ضد حزب الله لتحقيق األمــن والــســام فـي املنطقة، فـي إشـــارة إلــى أن الـعـقـوبـات األمـريـكـيـة ضـد حــزب الـلـه ال تكفي لتحجيم النشاطات اإلرهـابـيـة لـهـذا التنظيم املــســلــح ! وهــــذه حــقــيــقــة، فــقــد بــرهــنــت جميع الـــعـــقـــوبـــات الـــتـــي هـــدفـــت ملـــحـــاصـــرة تمويل وأنشطة حزب الله اإليراني في لبنان عجزها عــن تحجيم أنشطة هــذا الــحــزب املسلح الذي سيطر على جميع مفاصل السلطة في لبنان وجعل من الشعب اللبناني بمختلف طوائفه ومؤسساته رهينة لحساب مصالح إيران ! في الحقيقة لبنان اليوم في ظل هيمنة ميليشيا تعمل لحساب دولــة أخــرى يمثل حالة فريدة من نوعها، فلبنان في واقـع األمـر تكاد تكون دولــــة مـحـتـلـة مــن قـبـل إيــــران وال تـمـلـك حرية قــــرارهــــا ! الــتــحــالــف الــــدولــــي الـــــذي دعــــا إليه السبهان يـبـدو األمـــل الـوحـيـد ليتحرر لبنان مـــن قــبــضــة هــــذا الــتــنــظــيــم املــســلــح، وسيشكل ضــغــطــا عــلــى حــلــفــائــه الـــذيـــن يــمــدونــه باملال والساح ويحركونه لزعزعة استقرار املنطقة، وتنفيذ األعمال اإلرهابية، وممارسة االبتزاز لــتــحــقــيــق املـــصـــالـــح اإليـــرانـــيـــة ! إن مواجهة مشروع الهيمنة اإليرانية على الوطن العربي تستلزم بتر األذرع التي تستخدمها لتحقيق هذه األهداف وأهمها ما يسمى بحزب الله في لبنان، ويستطيع املجتمع الدولي إذا توحدت إرادتــه أن يجرد هـذا الحزب من مصادر قوته ويقطع أوردة تمويله وماحقة جرائم أفراده، فأنشطته اإلرهابية تجاوزت الداخل اللبناني إلى املحيط العربي لتتجاوزها إلى العديد من دول العالم .!