شكرًا وزارة الصحة.. والدي توّفي
قــبــل ســبــعــة أشـــهـــر مــــرض والــــدي بانخفاض في األكسجني ومرض أصاب الرئة، ونقله الهالل األحمر إلــى أحــد املستشفيات الحكومية شـــــرق مـــديـــنـــة الـــــريـــــاض وخضع لــلــعــالج فــتــرة مــن الــزمــن مــن قبل األطباء، وقــرروا عمل فتحة أسفل الــرقــبــة، وأصـــبـــح والـــــدي يحتاج إلـــى رعــايــة طـبـيـة مكثفة ودقيقة فـي التشخيص، عندها رفــعــت «بــرقــيــة» إلى الــــجــــهــــات العليا بــالــنــظــر فـــي نقله إلــــــــــــى مستشفى املــــــــــــلــــــــــــك فـــــيـــــصـــــل التخصصي، ومن ثم إلى وزارة الصحة، ودارت األيـــام دون جـــدوى ودون اتصال أو اهـــتـــمـــام بـــشـــأن نـــقـــل والـــــــدي، ورضــخــنــا لــلــواقــع وصــبــرنــا لعل الله يكتب له الشفاء، وأصبح في شبه غيبوبة نحو شهر ونصف، ومـــــــن ثـــــم تـــــوفـــــاه الـــــلـــــه بتاريخ 61/7/8341هــــــــــــــــــــــ، وصــــــــــدرت له شــهــادة وفـــاة مــن أحـــوال الرياض بـرقـم 1761 فــي 12/7/8341هـــــــ، وأديــــت الــصــالة عـلـيـه فــي مسجد الـــراجـــحـــي بـــالـــريـــاض ودفــــــن في مقبرة النسيم، ونسينا موضوع نقله أو التعقيب عليه ألن والدي تــــوفــــي، عــلــيــه ســـحـــائـــب الرحمة واملغفرة إن شاء الله. وفــــــــــــي يــــــــــــوم الـــــخـــــمـــــيـــــس من هـــــــــــذا الــــــشــــــهــــــر شــــــهــــــر مــــحــــرم 8/1/9341هــــــ وفــي الساعة الــــواحــــدة والنصف تــــقــــريــــبــــًا ظــــهــــرًا أفـــاجـــأ بإحدى األخـــــــــــــــــــــــــــــــــــوات مـــــــــــــن وزارة الــــصــــحــــة، كما عــــــرفــــــت نفسها، تـــتـــصـــل وتـــــســـــأل عن حالة والــدي من أجـل الـرد على الجهات العليا، بشأن مــاذا تم تــجــاه الــحــالــة، ولــكــن أخبرتها أنــه فــات األوان، بـعـد أن توفي والدي. وأنا هنا أكتب عن حالة والـدي عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد القباع، وأضع حالته أمــــــام وزيــــــر الــصــحــة الدكتور توفيق الربيعة، دون تعليق.