w ö*« »U¼—≈ b{ åUMFL−¹ ÂeF «ò AEAEsDMý«Ë ≠ ÷U¹d « Èdš√ …d r « Ÿd&AEAEw¾M Uš
جاء ترحيب السعودية باإلستراتيجية التي أعلنها الرئيس األمريكي دونالد ترمب تجاه إيران، في إطار حرص الرياض على لجم إرهاب نظام املاللي، ومنعه من الحصول على التقنية النووية التي تمثل تهديدا للمنطقة والـعـالـم، خصوصا أن مــواقــف الـبـلـديـن حـيـال الـتـصـدي لـلـعـدوانـيـة اإليــرانــيــة خالل الـفـتـرة املـاضـيـة جــاءت منسجمة تماما بـهـدف تحجيم دور طهران ووقف عربدتها في املنطقة. والـسـعـوديـة سبق أن أيــدت االتــفــاق الــنــووي بـني إيـــران ودول ،)1+5( إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل فـي منطقتنا والـعـالـم، وأملها فـي أن يــؤدي ذلــك إلى منع إيران من الحصول على سالح نووي بأي شكل كان، إال أن إيران استغلت االتفاق لتطوير األسلحة الصاروخية وتحويل العائدات إلى مشاريع تسليح عدوانية ضد املنطقة. وبـحـسـب مــا ورد فــي الـبـيـان الــســعــودي، فــإن إيــــران استغلت العائد االقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته لالستمرار فــي زعــزعــة اســتــقــرار املــنــطــقــة، خــصــوصــا مــن خـــالل برنامج تطوير صواريخها الباليستية، إضافة إلى دعمها ميليشيا «حزب الله» وامليليشيات الحوثية. ولــم تكتف الــدولــة املــارقــة بــذلــك، بــل قــامــت بـانـتـهـاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك الـقـدرات والخبرات إلى املـيـلـيـشـيـات الـتـابـعـة لـهـا بـمـا فـيـهـا ميليشيا الــحــوثــي التي استخدمت تلك الصواريخ الستهداف اململكة، مما يثبت زيف االدعاء ات اإليرانية بأن تطوير تلك القدرات ألسباب دفاعية. وعندما تبدي السعودية تأييدها وترحيبها باإلستراتيجية األمريكية الـحـازمـة الـتـي أعلنها الرئيس تـرمـب تـجـاه إيران ونهجها الــعــدوانــي، فـإنـهـا تـدعـم إستراتيجية دولـــة تسعى للجم اإلرهاب اإليراني، خصوصا أن الرئيس األمريكي «التزم بالعمل مــع حـلـفـاء الــواليــات املـتـحـدة فــي املنطقة ملواجهة.. سياسات وتحركات إيران العدوانية وعلى رأسها السعودية». ترمب الــذي رفـض للمرة الثالثة التصديق على التزام إيران باالتفاق الــنــووي، واعتبره «أحــد أســوأ االتـفـاقـات فـي تاريخ الــواليــات املـتـحـدة»، مـؤكـدا أن طـهـران ال تحترم روحــه، أرسل رسالة واضحة وقوية للعالم مفادها بأن إرهاب إيران انتهى، واليــمــكــن الــســمــاح لــهــا بــاســتــمــرار أنـشـطـتـهـا الــعــدوانــيــة في املنطقة.
إن فـــرض عــقــوبــات إضــافــيــة عــلــى الــنــظــام اإليـــرانـــي لعرقلة تمويله اإلرهاب، هو السبيل الوحيد لتحجيم دور طهران التي استغلت العائد االقتصادي من رفع العقوبات «جراء االتفاق النووي» واستخدمته لالستمرار في زعزعة استقرار املنطقة، خصوصا من خالل برنامج تطوير صواريخها الباليستية. ورغم تباين ردود األفعال بني مرحب ومنتقد إلستراتيجية الــرئــيــس األمـــريـــكـــي الـــجـــديـــدة بــخــصــوص املـــلـــف النووي اإليـرانـي، إال أن ترمب مـاض في تنفيذ هـذه اإلستراتيجية ونقض االتفاق النووي الـذي وصفه بأنه «أســوأ االتفاقات في تاريخ الواليات املتحدة»، واملطلوب من جميع األطراف الـدولـيـة دعــم هــذه اإلستراتيجية ألن «لـغـة الـتـهـديـد» التي تستخدمها إيــــران لـيـس لـهـا مــكــان فــي الــعــالقــات الدولية، ومـن مخلفات املـاضـي، وهـي غير مقبولة مطلقا. نعم زمن التهديدات اإليرانية ولــى.. وعلى خامنئي ومـن شايعه من املاللي تجرع السم مرة أخرى.