احلرقان يشكو من تكاليف السفر حلضور اجللسات.. ومغردون يرشقونه انتقادًا!
رغـم حصول عضو مجلس الشورى على إجــازة سنوية تصل إلــى 45 يـومـًا، وبدل سكن ومحروقات يتجاوز الـ58 ألف ريال سنويًا، أثار تعليق عضو مجلس الشورى عــبــدالــعــزيــز الـــحـــرقـــان عــلــى خــبــر تقديم مــجــلــس الــــشــــورى جــلــســاتــه فــــي أسبوع «إجازات األعضاء» املزمع انعقادها اليوم (األحد)، موجة انتقادات طالت أداء املجلس ومما اعتبروه تذمر أحد أعضائه. وأشــعــل تعليق نـائـب رئـيـس لجنة النقل واالتصاالت وتقنية املعلومات في املجلس عــبــدالــعــزيــز الـــحـــرقـــان عــلــى خــبــر جلسة الشورى اليوم، الـذي قال فيه إن األعضاء من خارج منطقة الرياض يتحملون تذكرة السفر واإلقـامـة مـن حسابهم الـخـاص في كل مرة تعقد جلسة للشورى. ولــــم تــكــن املـــــرة األولــــــى الـــتـــي يــطــل فيها الــــحــــرقــــان بــــأطــــروحــــات مـــثـــيـــرة للجدل، حتى إن مطالبته بتفعيل نظام محاكمة األعـــضـــاء ملـــن يــســرب وثـــائـــق عـــن مجلس الـــشـــورى لـــإعـــام ال تــــزال مــتــوقــدة، بعد أن أثـــــارت ردود فــعــل كــبــيــرة فــي أوساط املتابعن لعمل املجلس. وتأكيدًا على توجسه من «اإلعام»، هاجم الــحــرقــان اإلعـــــام الــســعــودي «املصادر» بحسب تعبيره، محاوال أن يخلط األوراق ويزايد بورقة «املرأة السعودية»، إذ يزعم أن اإلعــــام يــريــد تـكـريـس صـــورة السيدة السعودية «التي تخلت عن تعاليم الدين ومن كل عادات وأخاق املجتمع»، في وقت يرى العاملون في «باط صاحبة الجالة» في اتهامات الحرقان خطيرة وتحمل لون «الــتــخــويــن»! وكـشـفـت مــصــادر مــن داخل املجلس لـ«عكاظ» عن صرف 85 ألف لكل عضو سنويًا كبدل للمحروقات والسكن، موضحة أن العضو يستلم مكافأة شهرية تتجاوز الـ 22800 ريال، إضافة إلى مبلغ مقطوع 265( ألــف ريــال) يصرف لـه عند تعيينه كبدل سيارة. وأوضحت املصادر أنه في الدورات السابقة كانت تصرف لألعضاء من خارج منطقة الــريــاض تــذاكــر «ذهـــاب وإيـــاب» لحضور الــجــلــســات، بــيــد أنــهــا تــوقــف صــرفــهــا مع بداية الدورة الجارية. ويعقد املجلس ثاث جلسات في األسبوع على أن يكون األسبوع الـذي يليه إجازة، فيما يحصل عضو مجلس الشورى على 45 يومًا كإجازة سنوية. ولـــــــم تــــمــــر «فــــضــــفــــضــــة» عــــضــــو مجلس الشورى بردًا وسامًا عليه، إذ واجه موجة انتقادات على حسابه في «تويتر» قابلها بالصمت، وطالت االنتقادات أداء املجلس، فيما ذهــب آخـــرون إلــى مـقـارنـة األعضاء برجال األمن في الحد الجنوبي، وحضرت السخرية الـتـي يجيدها الـسـعـوديـون في مواقع التواصل االجتماعي بشكل الفت.