حتويل كافة املدارس للتعليم الرقمي في 3 أعوام
يدشن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم «مشروع بوابة املستقبل» الذي طبق هذا العام في 150 مدرسة في كل من الرياض وجدة والشرقية. وأوضــح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي لـ «عكاظ» أن عدد الــطــاب والــطــالــبــات الــذيــن اســتــفــادوا مــن املشروع في هـذا العام بلغ أكثر من 151169 طالبا وطالبة يمثلون 75 مـدرسـة للبنني ومثلها للبنات، مشيرا إلـى أن عـدد املــدارس املطبقة للمشروع سيرتفع إلى 1500 مدرسة في مختلف املناطق العام القادم، فيما سيتم تعميم املشروع على كافة املدارس في العام .2020- 2019 وكـــشـــف عــــن أن الــــــــــوزارة ستزود كافة الطاب والطالبات بأجهزة إلكترونية مجانية، كما ستوفر تــطــبــيــقــات عــلــى بـــوابـــة املشروع تحتوي على املـنـاهـج الـتـي سيتم تدريسها للطاب. ولفت إلـى أن الــوزارة نفذت 150 دورة تـدريـبـيـة للمعلمني واملـعـلـمـات فــي كل مــن الـــريـــاض وجــــدة والــشــرقــيــة بواقع 50 دورة تــدريــبــيــة فـــي كـــل مـنـطـقـة وبــلــغ إجمالي عـلـى عدد املتدربني على البوابة قرابة 4143 معلما ومعلمة، مؤكدًا بـأن املشروع يهدف إلى تغيير النمط التعليمي الـــتـــقـــلـــيـــدي لــلــتــعــلــيــم ومواكبة املــتــغــيــرات الــعــصــريــة فــي العالم بــمــا يــحــقــق تــوجــه رؤيـــــة اململكة 2030 ويعمل مـن خالها إليجاد بـــيـــئـــة تــعــلــيــمــيــة مــمــتــعــة يتفاعل فـيـهـا الــطــالــب واملــعــلــم بـشـكـل إيجابي والــتــخــلــص مــن أعــبــاء الـبـيـئـة الورقية الــتــقــلــيــديــة، مــمــا يــســاهــم فــي املحافظة الـبـيـئـة، ويـسـاهـم فــي خـفـض تكاليف التعليم التقليدي مما يوفر على الـدولـة مصاريف سنوية تقدر بمايني الرياالت. وذكـــر بـــأن املــشــروع يــؤســس بــدايــة الــتــحــول الرقمي نحو التعليم الـرقـمـي للمناهج ويـعـد رائـــدا ومهما يتمكن مــن خــالــه الــطــالــب واملــعــلــم وولـــي األمـــر من التواصل خــال بيئة إلكترونية إيجابية والتفاعل مــن خـــال املــحــتــوى الــرقــمــي ويــهــدف الــبــرنــامــج إلى تــوســيــع عــمــلــيــات الــتــعــلــيــم والــتــعــلــم خـــــارج نطاق الفصل الــدراســي والبيئة املـدرسـيـة، ويمكن الطالب مـن مــهــارات شخصية جـديـدة تجعله أكثر جاهزية للمرحلة الجامعية وسوق العمل وتسهل عليه تلقي املعرفة.