عضواشورىلـ :اليعقلأنتكون «الكهرباء» خصمًا وحكمًا في الوقت نفسه
طالب عضو مجلس الشورى الدكتور معدي آل مذهب هيئة تنظيم الكهرباء بالتدخل للتدقيق على صحة املشتكني من ارتفاع فواتير الكهرباء لديهم، وأال تقوم بتحويل الشكاوى إلـى الشركة ثم ترجع إلـى املستهلك بإجابة الشركة، الفتًا إلى أنه من غير املعقول أن تجعل الهيئة من الشركة خصما وحكما في الوقت نفسه. وقــــــــال: «ال أعـــتـــقـــد أن لــــــدى الهيئة الـــقـــدرات الـبـشـريـة الــتــي تمكنها من املراجعة والتدقيق، في حني أن عدد موظفيها ال يتجاوز 128 موظفا». مــــن جـــانـــبـــه أوضـــــــح عـــضـــو مجلس الــــشــــورى الــــلــــواء عــلــي الــتــمــيــمــي أن الجميع بـات مستشعرًا لوجود خلل فـــي مــبــالــغ فــواتــيــر الــكــهــربــاء، الفتًا إلــــى أن املــطــلــع عــلــى األمــــــور يتضح لــه أن الـشـركـة تـعـانـي مــن قـلـة قارئي العدادات، ما يعني وجود اختالفات فــي قــــراءة الـــعـــدادات إذا كـــان صدور الفواتير في مدد زمنية متفاوتة، ما يؤكد سـوء التنظيم في أوقــات قراءة الــعــدادات، وكــان األولــى على الشركة وضع معايير محددة وتواريخ ثابتة أسوة ببقية خدمات الشركات األخرى كشركة االتصاالت وغيرها. وقال: «هناك خلل في خدمات الشركة، وكثير من املواطنني الذين التقيناهم يشتكون عدم وصول الفواتير إليهم بشكل منتظم، ما يعني أن هناك خلال كــبــيــرًا، وأن الــــعــــدادات املـطـبـقـة التي تباع بأسعار عالية أصبحت جزءًا من املاضي»، وتابع: «هناك دول حديثة عديدة تطبق عــدادات ذكية ال تسمح بـحـدوث الخطأ أو االخــتــالف، ولهذا طالبنا أن تلجأ الـشـركـة بـرعـايـة من هيئة تنظيم الكهرباء إليجاد عدادات ذكية، وإذا تعذر ذلك فإنها تتعاقد مع شركة لتوفير قـارئـي عـــدادات لزيارة املنازل في فترة معلومة من كل شهر وتعطى للمواطنني». وأضــــــــــاف: «نــــحــــن ال نـــعـــتـــرض على الــتــعــرفــة وإنـــمـــا عــلــى تـــأخـــر إصــــدار الــفــواتــيــر شــهــريــًا، فــالــنــظــام يفرض صدور الفواتير بعد 30 يوما، وهناك شكاوى وردت إلينا بصدور فواتير بــمــبــالــغ كــبــيــرة ملـــواطـــنـــني وهـــــم في خـارج البالد أو في إجـازة في مدينة أخرى». وزاد: «الــشــركــة تـتـلـقـى دعــمــا كبيرا من الدولة وال يوجد لديها نقص إال فــي حـسـن اإلدارة، املـطـلـوب أن تقوم بواجبها الذي أنشئت من أجله».