رئيس أركان إيران في حلب.. وتسليم الرقة لـ«مدني».. واململكة تبارك التحرير
بــاركــت املـمـلـكـة تـحـريـر مـديـنـة الــرقــة مــن قبضة داعش اإلرهابي. وعد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تطهير الـرقـة خـطـوة مهمة فـي مـجـال مـحـاربـة اإلرهــــاب؛ ضمن الــجــهــود الــقــائــمــة لـــدحـــره. وعــبــر عــن تـطـلـع السعودية بـــــأن تــســتــتــبــع هـــــذه الـــخـــطـــوة الـــعـــديـــد مــــن الخطوات الـجـادة لتطهير سورية والـعـراق واملنطقة من اإلرهاب والتطرف. وأفــادت قــوات سورية الديموقراطية «قسد» أمس (الجمعة) خالل اإلعالن الرسمي لتحرير الرقة من «داعـــش»، أنها ستسلم إدارة الـرقـة إلـى املجلس األمني للمدينة. وقــال املتحدث باسمها طـالل سلو في مؤتمر صحفي في امللعب البلدي في وسـط املدينة الـذي شكل في السابق مقرا للتنظيم اإلرهابي، «نهدي هذا النصر الــتــاريــخــي لـإنـسـانـيـة، ونــخــص بــالــذكــر ذوي ضحايا اإلرهــــاب مـمـن كــابــدوا ظـلـم وإرهــــاب داعـــش فــي سورية والعالم». وتـعـهـد بتسليم إدارة مـديـنـة الــرقــة إلــى مجلس مدني ســيــديــر شــؤونــهــا ويــتــابــع مــلــف إعـــــادة إعــمــارهـــا بعد االنتهاء من تمشيطها وتنظيفها من مخلفات الحرب، مشيرا إلــى أن «محافظة الــرقــة، بما فيها مدينة الرقة وريفها، ستكون جزءا من «سورية ال مركزية اتحادية»، يقوم فيها أهالي املحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم». وال تــزال عمليات التمشيط مستمرة فـي املـديـنـة بحثًا عن عناصر متوارية من «داعش»، ولتفكيك األلغام التي زرعها الجهاديون بكثافة. وفـــي مــؤشــر جــديــد عـلـى الــتــورط اإليـــرانـــي الــهــائــل في ســوريــة ومــن خــالل أعــلــى املــســتــويــات، كشفت ميليشيا «حــزب الله» اللبناني أمـس (الجمعة)، أن رئيس أركان الــقــوات املسلحة اإليــرانــيــة الــجــنــرال محمد بــاقــري، زار خط مواجهة قرب مدينة حلب السورية. وبحسب وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري، فقد توعد باقري في كلمة لـه، الثالثاء املاضي، أمـام حشد من قـوات الحرس وامليليشيات فــي ريــف حـلـب، بالقضاء على املعارضة السورية. ونشرت لباقري صورا، قالت إنها في حلب، ويظهر فيها محاطًا بـعـدد مـن الـضـبـاط اإليـرانـيـني بمختلف الرتب العسكرية. وسبق لقاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، أن ظهر في حلب أخيرًا.