W¹oeuF « …—UC(« b ł√Ë W¹—ULF WÝbMN Êu QÝ ∫ ? åw d¹uD « Wz—UI «ò
تـضـع الجميلة الـصـﻐـيـرة شـــذى الـطـويـرقـي من «تعليم الطائف» يومًا تلو آخر بصمتها األنيقة عــلــى خـــارطـــة الـــقـــراءة الــعــربــيــة، بــعــد أن عادت إلـى أرض الوطن حاملة محبرة التميز وأوسمة حضورها املدهﺶ في «تحدي القراء ة العربي»، وبـعـد أن كرمها أمـيـر مكة املكرمة بالنيابة أمــس األول كــان لـــ«عــكــاظ» وقـفـة مــع شذى تحدثت فيها عن إنجازها، بعد أن كسبت تحدي الــذات وتفوقت على الـعـشـرات رﻏم عمرها الصﻐير، ٠٨ كتابًا لخصتها هذه الصﻐيرة التي تقف دون طموحها بجهد دائم ومثابرة؛ لنيل درجة رفيعة تضعها في مقدمة الصفوف ممثلة بلدها أجمل تمثيل. «قــارئــة الــطــائــف وشـــذى ورده» الــتــي نــالــت إعجاب السعوديني واعتزازهم، تزهو بربيع لباقتها بعد أن اعتلت صهوة التألق والتفوق على أقرانها، تقول عن تجربتها: شاركت في املسابقة لشﻐفي بالقراء ة، فمنذ صﻐري أنا مولعة باملعرفة واالطالع على كل ما هو جديد في مختلف العلوم، حتى بات الكتاب رفيقي، ومـــع مــــرور الــوقــت تــطــورت مـوهـبـتـي بــدعــم والدي اللذين لم يبخال علي بتهيئة الجو املناسب لتنمية موهبتي األولى، وهو ما حفزني على املشاركة بهذه املسابقة. وحول أفضل الكتب التي قرأتها، قالت: تأثرت كثيرًا بـكـتـاب «تــأمــالت فــي الــســعــادة واﻹيــجــابــيــة» للشيخ مــحــمــد بـــن راشـــــد آل مـــكـــتـــوم؛ ألنــــه نــقــل لــنــا تجربة وصــنــاعــة أمـــل لـلـمـنـطـقـة واســتــئــنــاف الــحــضــارة في العالم العربي، فأوصانا برؤية األمـور بوجهة نظر متزنة في مختلف مجاالت الحياة. تـــقـــول عـــن طــمــوحــاتــهــا: أطـــمـــﺢ أن أتــخــصــص في مجال الهندسة املعمارية، وأساهم في رسم وبناء حــضــارة بـــالدي مــن خـــالل تـحـف مـعـمـاريـة ترمز إلـى السعودية، وتعبر عن هوية املكان والزمان واﻹنــســان، كـمـا أود إنــشــاء مكتبة تحمل اسمي تحتوي على جميع الكتب. وحـــــــول الــــدعــــم الـــــــذي وجــــدتــــه مــــن أمـــيـــر مكة بالنيابة، قالت: أمﱳ له ما منحني إياه، وكان مـصـدر فخر لــي شــرف استقباله، مــؤكــدة أنه أوصــاهــا بالعمل على بــذل الجهد وتمثيل بالدي خير تمثيل.