«الشورى» يناقش معاقبة «املتهورين»
يعيد مجلس الشورى يوم اإلثنني القادم مناقشة مقترح إضافة مادة جديدة لنظام الدفاع املدني، بشأن معاقبة املتهورين في الظروف املناخية القاسية، املقدم من عضو املجلس السابق الدكتور حامد الشراري، والذي سبق تأجيله ألكثر من سنتني. وكـان مقدم املقترح قد أكد أن الهدف منه الحد من حـاالت التهور في قطع مجاري السيول واألوديـــة وفـي الـظـروف املناخية الـقـاسـيـة، بـاعـتـبـار أن هــذه الـتـصـرفـات ال تضر مرتكبيها فقط، وإنما تعرض حياة اآلخرين للخطر، بمن فيهم رجـال الدفاع املـــدنـــي، الفــتــا إلـــى أن املــقــتــرح يستهدف معاقبة املتهورين واملستهترين بأرواحهم وأرواح اآلخــريــن فــي الــحــرائــق والسيول والفيضانات والعواصف وأمواج البحار، وصعود األماكن الخطرة كالجبال الوعرة أو شـــديـــدة االنــــحــــدار، أو الـــنـــزول للحفر الـعـمـيـقـة والــجــســور الــعــمــاقــة، واملباني العالية، والغوص دون إذن مسبق، أو دون الحصول على الرخص ملمارسة رياضات معينة، مـن الجهات ذات العاقة، إضافة إلى التهور في قيادة املركبات. كــمــا يــنــاقــش املــجــلــس فــــي الــــيــــوم نفسه تقرير لجنة الشؤون االجتماعية واألسرة والـشـبـاب بـشـأن التقرير السنوي للهيئة الــعــامــة لــلــريــاضــة لــلــعــام املـــالـــي -1437 ،1438 على خلفية تـسـاؤالت ومطالبات سـابـقـة تـحـت الـقـبـة شملت الــبــرامــج التي ســتــقــرهــا الــهــيــئــة مـــن أجـــل الـــوصـــول إلى مــراكــز مـتـقـدمـة فــي األلـــعـــاب األوليمبية اآلســيــويــة، إضــافــة إلـــى مـطـالـبـة الدكتور فــيــصــل آل فـــاضـــل بــــضــــرورة ســـد الفراغ النظامي الذي شكل أزمـات مالية وإدارية فـي األنــديــة الـريـاضـيـة، بينما رأت عضو املجلس لينا املعينا إدخال منهج دراسي للتربية الـريـاضـيـة فــي مــراحــل التعليم، يـــعـــلـــم الــــطــــاب أهـــمـــيـــة الــــريــــاضــــة ونبذ التعصب. أما العضو عبدالوهاب العمري فطالب بإنشاء أندية رياضية في األحياء السكنية. ويــــرى عــضــو شـــــورى، أن رئــيــس مجلس إدارة الـهـيـئـة الــعــامــة لـلـريـاضـة تــركــي آل الـــشـــيـــخ ســيــحــظــى بـــــاإلشـــــادة تـــحـــت قبة املجلس؛ ألن الخطوات التي اتخذها خال فترة قصيرة، تـجـاوزت مطالب الشورى، وطــمــوحــات األعـــضـــاء، بــعــد أن نــجــح في محاصرة الفساد، ومعالجة أوجه الخلل، بل ووضع يده على الكثير من االختاالت التي سيعالجها ويجد الحلول املناسبة لها.