احلرس القدمي.. معضلة قطر املتجددة !
أمريكيون يعّرون الدوحة: دعمت القاعدة باعتراف األمير!
بدا االقتناع بإحكام «الحرس القديم» على مفاصل القرار في قطر أكثر رسوخًا من أي وقت مضى، فمصادر خليجية متطابقة تؤكد وقوف «رجاالت حمد بن خليفة» أمام أي فرصة لخروج قطر من معضلة مقاطعة الدول األربع الداعية ملكافحة اإلرهللاب، فتنظيم الحمدين يعمل على قدم وساق لتعميق الخاف عبر مراهقة سياسية بللدأ القطريون فلي التذمر منها. ومللع مزاحمة جنود القوات األجنبية للمواطنني القطريني في شوارع اإلمارة الصغيرة وتعاظم الدور اإليراني في التأثير على السياسة القطرية، حذر أمير الكويت الشيخ صباح األحلملد الصباح فلي مجلس األمللة أمللس األول (اإلثللنللني) ملن مخاطر فللي لليلللة علاصلفلة بلاللعلاصلملة األمللريللكلليللة واشللنللطللن، شللن الللعللديللد مللن صناع السياسة األمريكيني هجوما حادا على سلطات قطر بسبب دعمها لإلرهاب مطالبني بمحاسبتها، وذلك في مؤتمر استضافه معهد هدسون للدراسات أمللس األول (اإلثللنللني) تحت علنلوان «ملقلاوملة العنف والللتللشللدد.. قطر وإيران واإلخوان املسلمني». وسلط املؤتمر الضوء على سبل مواجهة دعم إيران وقطر لإلرهاب وتهديدهما لدول املنطقة، إذ أكد رئيس املخابرات األمريكية السابق ووزير الدفاع السابق، ليون بانيتا، أن «سجل قطر حافل بتمويل جماعة اإلخوان والقاعدة وطالبان، في حني لدينا قاعدة أمريكية هناك،ّ وال يمكن لقطر اللعب على الوجهني». وأضاف: «قالوا إنهم يريدون أن يغيروا نهجهم ويؤكدوا أنهم يعملون على القضاء على اإلرهللاب، ولكن القول شيء والواقع العملي شيء آخر، يجب أن تأخذ الدوحة موقفا واضحا ضد اإلرهاب ويجب أن يتعاونوا مع دول أخرى من أجل هذا». أما عضو اللجنة الفرعية ملكافحة اإلرهلاب وتمويله في الكونغرس، النائب الجمهوري روبلللرت بيتينغر، ففجر مفاجأة كبيرة للحضور عندما كشف أنه اجتمع مع أمير قطر ثاث ملرات واعترف أمير قطر له بمساعدة تنظيم «القاعدة» اإلرهابي في سورية. مللن جلانلبله، اسلتلعلرض املستشار اإلسلتلراتليلجلي اللسلابلق للرئيس األمريكي، ستيف بانون، قائمة مطالب الدول الداعية ملكافحة اإلرهاب من قطر، مبديا التصعيد وما يمثله «من دعوة صريحة لتدخات وصراعات إقليمية ودولية لها نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها». وقللال الشيخ صلبلاح -بحسب وكللالللة األنللبللاء الكويتية (كللونللا)- إنلله خافا لآلمال واألمنيات «فإن األزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتماالت التطور»، معتبرًا أن الوساطة الكويتية «الواعية الحتماالت توسع هذه األزمة ليست مجرد وساطة تقليدية يقوم بها طرف ثالث ،)...( بل نحن طرف واحد هدفنا األوحد إصاح ذات البني وترميم البيت الخليجي». وال يزال رجال حمد بن خليفة محكمي القبضة على مفاصل صناعة القرار، حتى ساد اعتقاد بأن أمير قطر الحالي ال يستطيع العمل بفاعلية. تأييده لها، واصلفلا ملا تقوم بله قطر ملن التعاون مع إيران والدعم املكشوف لإلرهاب ورعاية اإلخوان املسلمني والترويج اإلعامي للعنف، بأنه يعادل خطر كوريا الشمالية على الواليات املتحدة والعالم. وقللال بلانلون إن «املقاطعة اللتلي فرضتها أربللع دول عربية على قطر تستوجب الللدعللم، إذ إن ملا تفعله الللدوحللة يعتبر أكثر املواضيع العاملية أهمية، وبنفس خطورة ما يجري في كوريا الشمالية». وأضلللاف: يجب محاسبة قطر على ملا تلقلوم بله ملن رعاية مالية وإعامية لإلرهاب، وتمويل اإلخوان املسلمني. ونسب بانون إلى الرئيس األمريكي دونالد ترمب «قناعته بللأن واشنطن للم تعد تقبل األلللعللاب القطرية وازدواجية امللللواقلللف، يلجلب عليها اآلن وقلللف تلملويلل اإلرهلللللاب، فعا وبللجللديللة ووضلللللوح، فلللم يلعلد بللإمللكللان قلطلر أن تلجلملع بني صداقتنا وبلني دعلم الجماعات املتطرفة»، متهما سلطات الدوحة بأنها «تدفع لبعض مراكز الدراسات األمريكية من أجل تلميع صورتها». يذكر أن املؤتمر شهد حضور عدد كبير ملن أعلضلاء الكونغرس، خصوصًا ملن أعلضلاء لجنة الخارجية واالستخبارات. وشدد عدد منهم، من بينهم رئيس لجنة الخارجية أيللد رويلللس، على ضلللرورة أن تفي قطر بالتزاماتها، واعلتلبلروا أن عدم االلتزام يجب أن تتم مواجهته بل «املحاسبة».