أيام الرياض العاملية
يلوم أملس كانت اللريلاض العاصمة األبللرز في اإلعللام الدولي؛ ألنها تستضيف وتنظم الحدث األهم في العالم. ببساطة حضر إللللى اللللريلللاض 3500 ضليلف 170و ملتلحلدثلا مللن أكللثللر مللن 88 دولة، ووصل إليها أكثر من %25 من اقتصاد العالم، ممثا في صناديق تزيد قيمتها على 33 تريليون دوالر، للمشاركة في مبادرة مستقبل االستثمار التي بدأت فعالياتها بعد عرضها علللللى الللقللاع االقللتللصللاديللة الللعللامللليللة فللي كللل اللللقلللارات بمختلف ملللجلللاالت علملللهلا واهللتللمللامللاتللهللا، واللللتلللي تلللأكلللدت ملللن جدواها وأهميتها، فحضرت بثقلها وخبراتها وتأثيرها الكبير. هلذا الحدث العاملي البارز له أكثر من جانب مهم، فاستطاعة اململكة علللى خلللق اللفلكلرة وتسويقها يللدل علللى نلضلج وتقدم الفكر االقتصادي الوطني في مرحلته الجديدة املواكبة لرؤية ،2030 وقدرته على التخاطب مع األوساط االقتصادية العاملية بلغة العصر وآلياته، وإقناعها بأهدافه وتطلعاته ألن يكون واحللدًا من أقللوى اقتصادات العالم، ليس باالعتماد فقط على ثروته الطبيعية التقليدية التي يمثلها النفط، وإنما بالفكر االقلتلصلادي املتطور الللذي يستثمر كلل اإلملكلانلات املتاحة في اململكة. وفي جانب آخر فإن انعقاد هذا الحدث بنوعية املشاركني فيه يبرهن على الثقة الكبيرة فللي اسلتلقلرار اململكة وقلللوة وثبات نظامها السياسي واستطاعتها حماية االستثمارات التي تود جذبها، فاملستثمرون الكبار ال يغامرون بثرواتهم وسمعتهم فلي دول ال تضمن النجاح بمقوماتها السياسية وقوانينها وأنللظللمللتللهللا وإمللكللانللاتللهللا املللقللنللعللة، لللذلللك يللكللون هللللذا التجمع االستثنائي شهادة عاملية للمملكة تؤكد مكانتها املهمة. إن ورشللة العمل الضخمة التي تعيشها اململكة فلي مرحلتها اللللراهلللنلللة، الللتللي يللقللودهللا فللكللر غلليللر تللقللللليللدي، كلفليلللة بتحقيق التطلعات الكبرى التي تليق بوطن قرر أن يكون في الصدارة العاملية.