«أمل» بعد ابتسامة العصيمي: سأجلأ إلى القانون
خمسة أشـهـر واملــواطــنــة أمــل سـالـم أحمد الـــــغـــــامـــــدي، تــــجــــوب اإلدارات، وتحرر الخطابات، وتناشد أمال في رد اعتبارها، وحـفـظ حقوقها الـتـي تــرى أنـهـا انتهكت طيلة 17 عامًا، بعدما وظفها أحدهم دون علمها، ويتقاضى رواتبها عن وظيفتها التعليمية، دون علمها. وتـــســـتـــغـــرب أمــــــل حـــرمـــانـــهـــا وعــــــجــــــزهــــــا عـــــــن التسجيل لــــالســــتــــفــــادة مــــــن حساب املــــواطــــن، مـــا اســـتـــدعـــى أن تستخرج (برنتًا) من نظام أبشر أثبت لها أنها موظفة منذ عام 2241هـ، وترى أن هناك من تــورط في قضية فــســاد بـعـدمـا وظـفـهـا دون علمها وتقاضى رواتبها. وتــطــلــعــت مـــن خــــالل لقاء بـوزيـر التعليم أن يفسروا لــهــا مـــا حـــــدث، إال أنــهــا لم تجن من مطالبها غير الوعود كما تقول، وتحمل وزارة التعليم مسؤولية ما حدث، فــي املـقـابـل يـؤكـد املـتـحـدث بـاسـم الوزارة مــــبــــارك الــعــصــيــمــي أن الــتــعــلــيــم ليست مــســؤولــة بـــأي حـــال عــن هـــذه الـقـضـيـة، إذ بـحـثـت الـــــوزارة األمـــر مـنـذ انــتــشــاره على مــــن حافز، وسائل التواصل، وتحققت منه، ووجدت اســـمـــًا واحــــــدًا فـــي الـــــــــوزارة، لــزمــيــلــة على رأس الـعـمـل، وبياناتها تـوثـق أن اسمها أمــــل ســالــم أحــمــد الـــغـــامـــدي، وتــعــمــل في تـعـلــيــم جــــدة وكـــانـــت مـعـلـمــة فـــي منطقة الـبـاحـة، وتحفظ العصيمي مـن التعليق على (الـبـرنـت) الــذي تحصلت عليه (أمل الغامدي) وقال «أخذنا املوضوع باهتمام، ووجــه وزيــر التعليم بالتأكد، وتيقنا أن زميلتنا أمل على رأس العمل، وليس لدينا أي إشــكــال لــم نـجـد إال معلمة واحـــــدة عــلــى رأس العمل، ال ورقــــــــة، وال رقــــــم، تثبت أنها معلمة لـديـنـا». ولفت املتحدث إلــى أنــه ليس من اخـتـصـاص وزارة التعليم مـــخـــاطـــبـــات الــــــــــــوزارات أو الجهات الحكومية األخرى، موضحًا أنـه فيما لو تمت املساءلة من وزارة أو إدارة سيتم الرد عليها. فـــي ذات املــنــحــة لـــم يتوقع العصيمي أن ضحكته في ختام مداخلة هــاتــفــيــة فـــي أحــــد الــبــرامــج التلفزيونية سيثير غضب املعلمة أمـل الغامدي التي ردت عـــلـــى ضــحــكــتــه بـــــاألســـــف، مؤكدة أنـهـا لــن تـتـوانـى عــن أخــذ حقها بالطرق النظامية والقانونية!