مواطن يتهم شركة سيارات بالتحايل عليه
فوجئ عبدالرحمن حسن الزهراني بوصول رسالة مخالفة تجاوز الـحـد الـقـانـونـي للسرعة، رصــدهــا «ســاهــر»، على سـيـارتـه بعد أن احتجزتها إحدى شركات السيارات، لتأخره في سداد األقساط. وتــقــدم الــزهــرانــي بشكوى إلــى شـرطـة جـــدة، ضــد شـركـة السيارات بدعوى تحايلها على األنظمة، حني أخلت باالتفاق معه، واملتضمن االحتفاظ بالسيارة في املواقف اآلمنة املخصصة لها، ريثما يوفر قيمة بقية األقــســاط. وذكــر الـزهـرانـي أن الـشـركـة سحبت السيارة فــي 20 مــحــرم ،1439 وفــوجــئ بــوصــول مـخـالـفـة تــجــاوز السرعة القانونية على سيارته في 29 محرم ،1439 ما يؤكد أن مركبته الشركة.التي لم يتبق سوى تسعة أقساط ويتملكها-، تحركت من موقعها، وهو ما يعني تحايل وبــني الـزهـرانـي أنــه حـني توجه إلــى املسؤولني فـي الشركة أنكروا خروجها من مكانها، مستدركا بالقول: «لكن حني راجعت املرور، اطلعوني وعبر الـشـاشـات، على سيارتي ويقودها رجـل ال أعرفه بسرعة تزيد على 160 كلم في مدينة ينبع، ما يؤكد أنها قطعت مسافة طويلة مـن جـدة إلـى ينبع»، مشيرا إلـى أن الشركة رفضت الـتـجـاوب معه، وألـزمـتـه بـسـداد قيمة املخالفة التي لـم يكن لـه يد فيها، بل جاءت نتيجة تجاوز الشركة عليها ومخالفتها األنظمة. وشــكــا الــزهــرانــي مــن أن الــشــركــة مــارســت الــضــغــط عـلـيـه ليستلم سيارته، أو سيتم بيعها في املزاد العلني، وسيرفعون عليه شكوى إلــى محكمة التنفيذ للمطالبة بـخـسـارة الـعـقـد، عــن فــرق قيمتها السوقية وسعرها في املزاد، فضال عن إلزامه بدفع 1350 ريال قيمة «السطحة» التي نقلت املركبة إلى الشركة. ويرفض الزهراني استالم السيارة، لخشيته من استبدال قطع غيارها بأخرى مغشوشة، بعد أن تأكد له أن الشركة مارست معه التحايل من قبل -على حد قوله-، مطالبا بتعويضه عن األضرار التي الحقتها به الشركة، مؤكدا أن وفر مبلغ األقساط املتبقية عليه، وقدمه للشركة.