«التعاون اإلسالمي» حتذر: دعم «احلوثي» يقود ملساءلة دولية
حــذرت منظمة الـتـعـاون اإلســالمــي، مـن مغبة التصعيد الخطير واالســـتـــفـــزازي مــن جــهــات خــارجــيــة اســتــهــدفــت مــديــنــة الرياض بـصـاروخ باليستي، وضلوعها فـي تـزويـد الحوثيني باألسلحة والصواريخ التي تم إطالقها من قبل امليليشيات من داخل األراضي اليمنية، حسب ما كشفت عنه التحقيقات في هذا الصدد. وأكـــدت فــي بـيـان أصــدرتــه أمــس (الـخـمـيـس)، أن الــدعــم الواضح واملكشوف الـذي توفره بعض الجهات إلى ميليشيات «الحوثي - صالح»، التي ثبت إجادتها ملنطق العنف واإلجــرام والتهديد، سيؤدي حتمًا إلى وضع هذه الجهات في موقع محاسبة ومساء لة دولية، كونها انتهكت قـرار مجلس األمـن ،2216 ما يعد شريكا ثابتا في االعتداءات. وأعــربــت املـنـظـمـة عــن اسـتـنـكـارهـا وبــالــغ أسـفـهـا لـلـتـقـاريـر التي أشــارت إلـى تـورط هـذه الجهات في التصعيد الـذي يعد انتهاكا صارخًا لقرارات مجلس األمن ذات الصلة، خصوصا منها القرار ،2216 وتغافال عن كل مبادئ املواثيق الدولية وميثاق منظمة الــتــعــاون اإلســالمــي الــداعــي إلـــى احــتــرام ســيــادة الــــدول وسالمة أراضيها، مشيرة إلى أن هذا التعدي السافر لن يؤدي إال إلى املزيد من تقويض السبل الكفيلة بإحالل السالم واألمن واالستقرار في املنطقة. وأوضــحــت أنـهـا تتابع بقلق شـديـد تـداعـيـات إطــالق ميليشيات الحوثي واملخلوع صالح، للصاروخ الباليستي الــذي استهدف مدينة الرياض، ما يمثل انتهاكا خطيرًا للقانون الدولي، وتعديًا عـلـى سـالمـة وحــرمــة أراضـــي املـمـلـكـة، الـتـي تـعـرضـت النتهاكات مماثلة سابقة من قبل امليليشيات الحوثية، يوم 27 أكتوبر 2016 عبر صاروخ باليستي باتجاه مكة املكرمة، فيما تكررت املحاولة اآلثمة في 27 يوليو ،2017 وكانت هـذه االنتهاكات محل إدانة من قبل عدد من الدول األعضاء في املنظمة واملنظمات اإلقليمية والدولية.