«املياه»: نحتاج

17 العثورعلى مقبرةأثرية ومبنى على طراز املسجد النبوي

رصـد باحثون أثريون عـددا من املكتشفات والظواهر األثرية الفريدة في مناطق اململكة املختلفة، عبر دراسات أثرية حديثة، على هـامـش ملتقى آثـــار اململكة، أبــرزهــا الـعـثـور على دينار ذهبي عمره نحو ألـف عـام في موقع الجار األثــري، وتسجيل مسجد أثـــري فــي مـوقـع مستوطنة حـلـيـت، يـرجـع إلــى الدولة األمــويــة، ومبني على طــراز املسجد النبوي باملدينة املنورة، إضافة إلى اكتشاف ظاهرة فلكية جديدة وهي ارتباط موقع «الـرجـاجـيـل» فـي الـجـوف بالقطب الشمالي «الــجــدي» الواقع ضمن كوكبة الدب األصغر. وكشف عالم اآلثار بجامعة امللك سعود الدكتور خالد بن محمد أسكوبي، عن دينار ذهبي تم ضربه عـام 354هـــ، مشيرًا إلـى أنه أكـــد الــرئــيــس الـتـنـفـيـذي لـشـركـة املــيــاه الوطنية املهندس محمد املوكلي، أن التغلب على مشكات الصرف الصحي ومعالجتها بنسبة %100 خال الـ51 سنة القادمة، يحتاج على أقل تقدير إلى ما ال يقل عن 100 مليار ريال أو تزيد. وأبـــدى املــوكــلــي، خــال ورشـــة عـمـل عـقـدت أمس (الخميس) في الرياض، عدم رضاه عن خدمات الصرف الصحي املقدمة، مؤكدًا في نفس الوقت دينار سلجماسي مرابطي تم العثور عليه على بعد 20 سنتيمترا فقط تحت األرض الثابتة، موضحًا أنــه مكتوب عليه فـي مركز الوجه عبارة «ال إله إال الله». وأضـاف الدكتور أسكوبي أنهم عثروا على ست عمات فاطمية أخرى، ومكاييل زجاجية عليها كتابات تعود إلى عهد الخليفة املستنصر، وجزء من ختم بالعقيق األحمر، ومعثورات فخارية، وخرز للزينة. فيما كشف الرصد األثري في منطقة الحجر -بحسب جلسة نقاشية تضمنها اليوم الثالث للملتقي العلمي الـذي أقيم بالتزامن مع افتتاح مؤتمر التراث األول على مدار ثاثة أيام- وجود 17 مقبرة بها أسماء لـ41 نحاتا عملوا في مداين صالح على وجه التحديد، منهم النحات «أفتح» صاحب مقابر أثرية مهمة، ملا تتصف به من دقة في العمل الفني وجمالية في النقوش. أنــهــم جـــــادون فـــي مـعـالـجـتـهـا والــتــغــلــب عليها ولكن املسألة تحتاج إلـى وقـت وجهد ومصادر مالية وهذا ما يعملون عليه، مشيرًا إلى أن هناك مشكات كثيرة تحول دون تقديم خدمات جيدة للصرف الصحي، إال أنه لم يذكر أي سبب مقنع منها خــال الجلسة، بحجة أن األســبــاب كثيرة جدا وليس املجال للحديث عنها. وبـــني أنــهــم فــي شــركــة املــيــاه الـوطـنـيـة مهتمون بكيفية الوصول لرضا املواطنني بتقديم خدمات الــصــرف الــصــحــي والــعــمــل عــلــى تـغـطـيـة جميع الحاجات وتعزيز للمواطنني. وعـــــن االكــــتــــتــــاب قـــــال املــــوكــــلــــي: «الــــحــــديــــث عن االكتتاب أمــر مبكر. ال تستطيع أن تتحدث عن اكتتاب وأنت ال تزال تحسن من أدائك وترفع من خدماتك لتصل إلى رضا املواطنني، فنحن اليوم نـركـز عـلـى خـلـق ثـقـافـة الـتـركـيـز عـلـى املواطنني كركيزة أساسية في عملنا اليومي وكيف نرفع خــدمــاتــنــا ونــقــوم بــســد الــثــغــرات املـــوجـــودة في قطاع توزيع املياه باململكة». الرسالة التي نريد إيصالها

عدد من المشاركين في الورشة. (تصوير: ماجد الدوسري)