فيصل بن مقرن يهاجم اإلعالم الرخيص املروج لألكاذيب والفبركات
أكد لـ استشهاد منصور أثناء مهمة واجب مجدولة
استنكر األمـيـر فيصل بـن مقرن بـن عبدالعزيز محاوالت املــغــرضــني واملــعــاديــن لـلـمـمـلـكـة الــــزج بــحــادثــة استشهاد شقيقه األمير منصور، الخـتـراق وعـي املجتمع السعودي الـــــذي يـــعـــرف عـــــدوه مـــن صــديـــقـــه، ويــســتــطــيــع الـــفـــرز بني الحق والباطل، واصفا ما تناولته بعض وسائل اإلعام بالفبركات الكاذبة والرخيصة. وأكـد األمير فيصل لـ«عكاظ» أن هذه اللعبة الخبيثة لم تعد تنطلي على املواطن السعودي وكـل شرفاء العالم، مشددا أن املــحــاوالت الـدنـيـئـة فــي تــنــاول أي حــدث يتعلق بالسعودية لـلـنـيـل مــنــهــا، لــيــس إال انــعــكــاســا ملــخــطــطــات أعـــــداء يزيفون الحقائق ويقلبون الـوقـائـع، ويسعون لبث الفنت فـي وطننا، موضحا أن شقيقه الشهيد األمير منصور (يرحمه الله) عرف بـوالئـه لوطنه وديـنـه ووالة األمــر، وظــل حتى آخــر ساعة في حياته مخلصًا وفيًا لـخـادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد األمير محمد بن سلمان حفظهما الله، حتى استشهد وهو يخدم أبناء وطنه متنقا في ربوع منطقة عسير لتقديم الخدمات والسهر على رعـايـة مـن واله خــادم الحرمني الشريفني رعايتهم، ومـن منحه ثقته، فتولى املسؤولية بعني املسؤول حتى لقي ربـه، ونحسبه شهيدا في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه. وأضــاف األمـيـر فيصل: إن الــزيــارة التي كانت آخــر عمل أداه الشهيد مجدولة منذ وقت سابق، ولم تكن وليدة اللحظة، بل حــرص رحمه الله على إعــداد جــدول أعماله وجــوالتــه، وكان حريصا على أداء عمله بـسـعـادة بالغة وهــو يـخـدم األهالي صغيرهم وكبيرهم. داعيا الله أن يتغمد الشهيد ومن رافقوه بواسع رحمته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان على فقدان مــن ضـحـوا بأنفسهم وهــم يـقـدمـون الـوقـت والـجـهـد والنفس رخـيـصـة فــي خــدمــة الــوطــن واملـــواطـــن، متمنيًا مــن الوسائل اإلعامية ومواقع التواصل االجتماعي كافة، الكف عن تداول الـفـبـركـات وعـــدم االنــجــرار وراء أكــاذيــب الـحـاقـديـن املعادين للمملكة، وتحري الدقة والرصانة في كل ما ينقل للرأي العام.