3 من املدينة: رسائل للملك في دقيقة

أرسييل خييادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بين عبدالعزيز فييي كلمة أليقياهيا خييالل تشريفه حفلة أهييالييي منطقة املدينة املنورة، ثالث رسائل تتعلق بخدمة الحرمني واألمن والشكر ليليه، فييي »69« ثيانييية، خييالل تيدشيني ميشيارييع بلغت قيمتها أكيثير مين سبعة ميليييارات رييييال. الكلمة اليتيي لفتت الحضور خالل حفلة التدشني، ركزت مفرداتها على استحضار خدمة الحرمني واألمن والشكر، إذ كرر خادم الحرمني كلمة «الحمد لله» خمس مييرات خيالل كلمة قصيرة استمرت »69« ثانية، وهو ما يؤكد مدى البعد اإليماني والديني الذي تتسلح به اململكة في شؤون حياتها اليومية، واستحضار نعمة خدمة الحرمني الشريفني منذ عهد امللك عبدالعزيز (رحيميه الله)، مرورا بأبنائه البررة، وحتى عهد امللك سلمان. ومنذ أن وضييع امللك سلمان يييده الكريمة على جهاز إطالق املشاريع إييذانيا بالتدشني لم يتوقف للتفكير، بل أرسييل في كلمة بلغ زمنها »69« ثانية، رسائل مهمة للوطن واملواطنني، بدأها بقوله: «في هذا اليوم وبهذه املشاريع يشرفني دائما ومين كيان من قبلي من إخوتي من أبناء امللك عبدالعزيز أن نكون خداما للحرمني الشريفني»، ليلخص في رسالته األولى أن الهدف الرئيسي والفضيلة العظمى التي يتمتع بها ملوك الييسييعييودييية اليثياليثية مينيذ عيهيد املييلييك عيبيداليعيزييز حيتيى اليوم هي خدمة الحرمني الشريفني، ويؤكد أن اململكة ماضية في توسعة الحرمني الشريفني واالهتمام باملدينتني املقدستني ووضييعييهييمييا ضييميين أولييييويييييات مييلييوك املييمييلييكيية، وبييييذل الغالي والنفيس لتطويرهما والحفاظ على أمنهما. وفييي رسالته اليثيانييية، أوضيييح املييلييك سيليميان أن خييدميية اليحيرميني الشريفني واألميين واالطمئنان تستلزم الحمد لله، وقيدم دليال واضحا للعالم حول االطمئنان الذي يسود الحاج واملعتمر والزائر، إذ قال: «الحاج واملعتمر والزائر كما قلت وأكررها يحج ويزور امليديينية امليينييورة ويمشي فييي بييالدنييا الكبيرة آمينيا مطمئنا»، واختتم هذه امليزة بقوله «الحمد لله»، ويبني أنه دون تهيئة األمياكين املقدسة وبسط األميين واألمييان وإتياحية الخدمات في أرجاء اململكة كافة لن يستطيع الحاج واملعتمر أداء نسكهما، وبالتالي ستكون هناك مشقة كبرى. ووجييه خييادم الحرمني رسالته الثالثة لنفسه وشعبه، إذ أكد فيها على وجوب شكر الله عز وجل على نعمة خدمة الحرمني واألمن واالطمئنان، قائال: «يجب علينا أن نشكر ربنا عز وجل على هذه النعمة»، ليختتم هذه الرسالة بقوله: «الحمد لله رب العاملني، والحمد لله رب العاملني، والحمد لله رب العاملني». وتحمل الرسائل الثالث مضامني تتعلق باملدينة املنورة من خالل االستثمار فيها عبر قطاعات التعليم والنقل والكهرباء والحبوب وغيرها، وهذه االستثمارات هي من قواعد إرساء األمن والتنمية املستدامة، وتهدف إلى وضع املدينة املنورة في خريطة املدن األكثر أهمية في العالم، وتكريس وجودها في برنامج التحول الوطني ،2020 ورؤية اململكة .2030