برامج تدريبية بـ«تقنية جدة»
وتعليقا عـلـى انـقـطـاع املــيــاه فــي عدد مــن مـحـافـظـات وقـــرى جـــازان وصبيا، الذي تناولته «عكاظ» األربعاء املاضي بعنوان «جــازان: العطش ينشئ سوقا ســـــوداء لــلــصــهــاريــج»، أوضــحــت مياه جازان في بيان لها أن أسباب االنقطاع فــي عـــدد مــن األحـــيـــاء بـمـديـنـة جازان ومــحــافــظــة صـبـيـا فــي األيــــام املاضية حـــدث نـتـيـجـة تــســرب بــأحــد الخطوط الناقلة للمياه باملدينة، ونقل محطة املــضــخــات بـمـحـافـظـة صــبــيــا، إضافة إلى إعـادة جدولة ضخ املياه لعدد من األحـــيـــاء وفـــق اعــتــبــارات مــتــعــددة من خالل البدء في تطبيق نظام الجدولة لــتــوزيــع املــيــاه عـلـى األحــيــاء السكنية والــقــرى، وذلـــك بــواقــع يــوم ضــخ كامل مستمر لكل حــي وتــوقــف ملــدة يومني، وقـــد أعــــادت اإلدارة ضــخ لجميع األحياء. ودعت املستفيدين من خدماتها إلى توفير خزانات مياه منزلية مناسبة لتغطي احـتـيـاج فترة التوقف ملـدة ال تقل عن يومني، وشـــــــددت عــلــى أهــمــيــة متابعة الــخــزانــات املــنــزلــيــة يـــوم الضخ املــــحــــدد لـــكـــل حــــــي، والتواصل مــع هـاتـف الــطــوارئ )939( عند وجود أي مالحظة بالخدمة. وأوضحت أنــهــا تـسـعـى لتطوير خدماتها املختلفة سعيا لتحقيق الــــجــــودة بــتــنــظــيــم وجــــدولــــة ضخ املياه للمحافظات، وتنفيذ عمليات الصيانة الدورية بني فترة وأخرى، لضمان استمرارية الخدمة. املياه نفذت الكلية التقنية فـي محافظة جــدة ممثلة فــي مـركـز األعــمــال وخــدمــة املـجـتـمـع، حـزمـة من البرامج التدريبية ملختلف الـشـرائـح، وسخرت إمكاناتها العلمية والتدريبية والبحثية للوفاء بــحــاجــات ومـتـطـلـبـات هـــذه الــشــرائــح بمختلف أطيافها واهتماماتها وميولها وحاجاتها. وأوضــــــــح عــمــيــد كــلــيــة تــقــنــيــة جـــــدة املهندس عبدالرحمن بــن سعيد السريعي لـــ«عــكــاظ» أن املركز صمم عددا من البرامج املوجهة لحاجات منشآت القطاع العام أو الخاص، وذلك لتطوير املـــوظـــفـــني فــــي املـــنـــشـــآت وقــــطــــاعــــات األعمال املــخــتــلــفــة، وكـــذلـــك تـصـمـيـم وتــقــديــم البرامج الـتـدريـبـيـة الـتـي يحتاجها كل قطاع. ولـفـت إلــى أن املركز ســـــبـــــق لـــــــه تقديم العديد من البرامج املوجهة لأفراد التي تــــم اإلعـــــــالن عنها من خـالل وسائل اإلعالم املختلفة.