الدجال نصر الله يكرر أكاذيبه

باريس وبرلني: احلريري «حر» وليس محتجزا.. وجنبالط: ال بديل عنه

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس (الجمعة)، أن رئيس وزراء لبنان املستقيل سعد الحريري ال يخضع لإلقامة الجبرية، وليس هناك أي قيود على حركته. وقال لو دريان إلذاعة أوروبا 1 «نعم، على حد علمنا نعتقد أنه حر في تحركاته واملهم أنه يتخذ خياراته». ومن املقرر أن يزور لو دريان الرياض يوم 16 نوفمبر وسيسافر إلى طهران في وقت الحق من الشهر. فيما أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية األملانية أمس، أن برلني ليس لديها ما يدل على أن سعد الحريري، محتجز رغما عنه. وأكدت أن برلني تعتقد أن الحريري حر الحركة. وقالت املتحدثة في مؤتمر صحفي دوري «ليس لدينا دليل على أن الحريري محتجز ونفترض أنه يذهب ألي وجهة شاء». وأضاف متحدث باسم الحكومة أن أملانيا تشارك السعودية قلقها بشأن تدخل إيران في اليمن ودعم طهران لنظام بشار األسد وميليشيا «حـزب الله». من جهته، اعتبر السياسي اللبناني البارز وليد جنباط أمـس، أن الوقت حان لعودة الحريري الذي استقال من منصبه السبت املاضي. وفي تغريدة على «تويتر» قال جنباط «بعد أسبوع من االستقالة آن األوان لعودة الشيخ سعد واالتفاق معه على استكمال مسيرة البناء واالستقرار. وباملناسبة ال بديل عنه». وجــدد زعـيـم ميليشيا «حــزب الــلــه» الــدجــال حسن نصر الـلـه أمــس، اتـهـامـاتـه للمملكة مـع تصاعد نــذر املـواجـهـة ضـد ميليشياته، وزعــم أن مـا يحصل هـو مـن بــاب التهويل، هاربا كعادته من األسباب الحقيقية الستقالة الحريري، وقافزا مباشرة إلى النتيجة، مدعيا في خطاب «الـخـوف» أن السعودية تحرض إسرائيل على ضرب لبنان، وقد فضح نفسه بنفسه عندما كشف أن مصدر معلوماته هو اإلعـام اإلسرائيلي. ولم يكتف الدجال بذلك، بل زعم أن السعودية -وهي أكثر الــدول حرصا على لبنان وأمـنـه واسـتـقـراره- تدعو إلـى التخريب بل وإعــان الحرب على لبنان، وتحريض اللبنانيني على بعضهم. وكرر أكاذيبه حول احتجاز الحريري، رغم أنه سافر إلى أبوظبي والتقى ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد، كما التقى سفراء ومسؤولني من دول غربية.

الحريري