الدار املزعومة تتصيد األدباء من الـ«فيسبوك»

أكد أدباء تورطوا مع الدار املزعومة أن بداية الناشر في التسويق لها تبدأ بـدخـول حساب «نجيب محفوط» فـي الفيسبوك إلى حـسـابـات هـــؤالء األدبــــاء، ويــكــون قــد جـمـع كـتـابـات كــل ضحية على حـدة، ثم يبدأ عملية إقناعه بأنه مبدع وسينقله للعاملية وللمعارض العربية، أما الطريقة األخرى فقد كان يوهم األديب بـــأن كـتـابـه مــســروق وعـلـيـه طـبـاعـتـه عــاجــال لـكـي يــتــم توثيقه، فيستجيب بعض األدباء لهذه اإلغراء ات. وبعد اقتناع األديب بفكرة الطباعة يطلب صاحب الدار املزعومة من األدباء الراغبني في الطباعة إرسال صور هوياتهم الرسمية ليوثق لهم حقوق امللكية ورقـم اإليــداع الدولي، ويوهمهم بأن ذلك يمكنه من منحهم عضويات لدى هيئة األدباء العرب، وبعد إرســـال املبلغ املتفق عليه فـي حــدود )1000( دوالر يطبع 50 نسخة كحد أقصى، وحينما يطالب بتطبيق العقد يبدأ بالشتم والـتـهـديـد، وأنــه سينشر الـهـويـة فـي مـواقـع الـتـواصـل واملواقع اإلباحية، مما يوقع بعض األديبات في خوف وصمت. من جانب آخر، أكد مصدر وثيق الصلة بأسرة نجيب محفوظ فـي القاهرة لــ«عـكـاظ»، أنــه ال يوجد أحـفـاد لـأديـب الــراحــل، إذ توفي عن زوجة وابنتني، وبعده توفيت زوجته وإحدى بناته، وأوضــــح املــصــدر أن ابـنـتـي نـجـيـب مـحـفـوظ لــم تــتــزوجــا، وأنه يوجد له ابـن أخـت وحيد يدعى املهندس محمود الـكـردي، وال عالقة لنشاطه بمجال النشر. وأشار املصدر إلى أن نجيب محفوظ كان يتعامل فيما يتعلق بطباعة ونشر كتبه مع دار الشروق التي يملكها الناشر إبراهيم املــعــلــم، وكـــانـــت روايـــاتـــه تــتــرجــم وتــطــبــع خــارجــيــًا عـــن طريق الجامعة األمريكية، مما يقطع بأنه ال هو وال ابنتاه وال أحفاده (املزعومون) يمتلكون دار نشر.