ÍdÝ_« nMF « oe√u «—UA² 21 ∫åqLF «ò
أكــــدت وزارة الــعــمــل والــتــنــمــيــة االجــتــمــاعــيــة أنــهــا تصدت لــظــاهــرة الــعــنــف األســــــري مـــن خــــالل الــعــديــد مـــن املحاور، أبــرزهــا تشييد وحــدة اإلرشـــاد االجتماعي الـتـي يعمل بها أكــثــر مــن 21 مــســتــشــارا، يـتـلـقـون االســتــفــســارات عـبـر الرقم املجاني ،800124٥00٥ لتقديم االسـتـشـارات االجتماعية والنفسية والتربوية والقضائية بسرية تـامـة. ولفتت إلى أن الوحدة تــعــكــف عــلــى دراســـــة املــشــكــالت االجتماعية التي تــؤدي إلـى اإليــذاء والعنف في املــجــتــمــع الـــســـعـــودي، والتنسيق مـع الجهات الحكومية واألهلية ذات العالقة التي تتناول قضايا الـــعـــنـــف األســـــــري فـــــــي املجتمع السعودي. وركزت الوزارة على أن تتولى هذه الوحدة مهمات الـتـدخـل الـسـريـع فــي حـــاالت اإليــــذاء والتنسيق الــفــوري مع الجهات ذات العالقة مثل: إمارات املناطق، واملحاكم الشرعية، وأقسام الشرط، وتساندها لجان الحماية االجتماعية التي تم تشكيلها بمناطق اململكة رغبة في اإلسراع والسهولة في اتخاذ اإلجـــراءات باملناطق كافة، حيث تكمن إستراتيجية الـعـمـل مــع حـــاالت الـحـمـايـة االجـتـمـاعـيـة فــي اإلصـــالح لحل املشكلة وديـًا بني األطــراف، والتأهيل االجتماعي والتركيز فـــي ذلــــك عــلــى الــجــلــســات الــعــالجــيــة واإلرشــــاديــــة للحاالت املتعرضة لإيذاء والتأهيل النفسي مع مضاعفة الجلسات النفسية العالجية حتى تستقر الحالة، ليكون اإليــواء آخر الحلول بعدما يتم التأكد من عدم وجـود من يرعى الحالة وسط محيطها العائلي. ووضعت الوزارة نصب اهتمامها أن تتلخﺺ أعمال اللجان في تلقي البالغات املتعلقة بـأنـواع اإليــذاء والعنف املوجه لألطفال والنساء والفﺌات املستضعفة والتحري عن صحة البالغ ودراسة املسببات ووضع الخطط العالجية املناسبة وتوفير املكان اآلمن للحالة إذا استدعى األمر، باإلضافة إلى تكوين قاعدة معلومات عن مشكلة اإليذاء والعنف والتنسيق مع اإلدارة العامة للحماية االجتماعية. وبينت أنها أنشأت اإلدارة العامة للحماية االجتماعية لنشر الوعي بني أفراد املجتمع حول ضرورة حماية أفراد األسرة من العنف واإليذاء وتحقيق مناخ آمن ملجتمع سليم، والعمل على تعزيز مبادئ الدين الحنيف التي تحث على الوسطية واملعاملة الطيبة والتراحم بني أفـراد املجتمع، حيث تخدم هذه اإلدارة الطفل من سن 18 عامًا فما دون، واملرأة أيًا كان عمرها لحمايتها من اإليذاء الجسدي أو النفسي أو الجنسي والحاالت األخرى املستضعفة. وقــد أنــشــأت الــــوزارة فــي هــذا الـسـيـاق مــركــزا لتلقي بالغات اإليــذاء والعنف على الرقم ،(1919) وحــددت ساعات العمل به في املرحلة الحالية من الساعة 8 صباحًا وحتى 10 مساء عدا يوم الجمعة 84« ساعة أسبوعيا». ولفتت الوزارة إلى أنها عززت جهودها في التصدي لظاهرة العنف األسري عبر سن مختلف البرامج، ممثلة في فروعها املنتشرة، مقدمة الخدمات االجتماعية عن طريق الدراسة والــبــحــث االجــتــمــاعــي واإليــــــواء، بــالــتــعــاون مــع الجمعيات الــخــيــريــة، إضــافــة لـتـقـديـم املــســاعــدات املــاديــة والـعـيـنـيـة أو بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة. @okaz_online